|●| أغرب وقائع في تاريخ كأس العالم |●|
-
أهلًا وسهلًا بكم أعضاء منتديات المدرب الأفضل ، أتمنى أن تكونوا بخير وصحة وسلامة .
في هذا الموضوع سوف نتحدث عن أغرب الوقائع التي حدثت في تاريخ كأس العالم .
" كلب " ينقذ كأس العالم من السرقة .
هي واقعة طريفة لن ينساها عشاق الكرة فى العالم ، بعدما انقذ كلب بوليسي إنجلترا من فضيحة سرقة كأس العالم، الذى كانت تنظمه عام 1966 قبل 4 أشهر من انطلاق البطولة .
تلقى الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم في
مارس 1966
، طلباً لعرض الكأس الذهبية في معرض ستانلي للطوابع البريدية في "وستمينستر" ، وهي منطقة مراقبة جيداً من قبل شرطة مدينة لندن وعلى بعد بضعة أمتار من مقر البرلمان الإنجليزي.
وافق رئيس الفيفا وقتها "ستانلي روس" على العرض بشروط، وهي أن يتم نقل الكأس عن طريق شركة أمن ، وأن يتم وضع الكأس في صندوق زجاجي مقفل وتتم حراستها على مدى 24 ساعة، ويتم تأمينها بمبلغ 30 ألف جنيه إسترليني.
فوجئت الشرطة الإنجليزية، باختفاء كأس العالم من مكانه ، حيث نجح مرتكب السرقة في تنفيذ جريمته بين الساعة 11:00 و12:10 ظهراً ، ولم يترك أي أثراً أو دليل خلفه، حيث وقفت الشرطة الإنجليزية عاجزة عن كشف لغز اختفاء الكأس ، وظنت أن وراء الحادث عصابة منظمة .
ظلت الشرطة البريطانية تبحث في كل مكان عن الكأس، وبعد مرور أسبوع على الحادث ، عثر كلب بوليسي اسمه
بيكليز
على كأس العالم ، وكانت ملفوفة بورق جرائد وخيط وملقاة بجانب إطار سيارة حيث انقذ الكلب "بيكليز" إنجلترا من فضحية .
يقول صاحب الكلب، أنه كان يبحث عن "كشك" لأجراء مكالمة هاتفية ، وكان يجر معه كلبه الذى نهش في شيئا ملفوف بورق جرائد ، وعندما اقتراب منه وحملته وفحصته ، تبين أنه كأس العالم ، ثم قام بتسليمه للشرطة ، التى القت القبض علي وتم التحقيق معي كمشتبه به ثم تم اطلاق سراحي وبعدها حصلت على مكافأة مالية .
بعد مرور عقود من الزمان، ذكرت صحيفة " ديلي "ميرور" البريطانية في عام 2018 أن شابًا اعترف بأن والده وشقيقه "هما من سرقا كأس العالم .
وصرح الابن لصحيفة ديلي "ميرور"، بأن والده سرق كأس العالم عام 1966 ليس من أجل المال ولكن من أجل التشويق".
قتل لاعب بسبب تسجيل هدف بالخطأ في مرماه
شهدت بطولة كأس العالم 1994 والتي أقيمت في أمريكا، واقع غريبة حيث اغتالت العصابات الكولومبية نجم دفاع المنتخب الكولومبي أندريس
إسكوبار
بعد أن سجل هدفا بالخطأ في مرمى بلاده خلال المباراة التي جمعت كولومبيا بمنتخب البلد المستضيف ضمن مباريات المجموعة الأولى من تلك البطولة.
وقعت كولومبيا في المجموعة الاولى إلى جانب أمريكا ورومانيا وسويسرا، وخسرت مباراتها الأولى بطريقة مفاجئة أمام رومانيا بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد، فكان عليها الفوز على أمريكا أو التعادل على أقل تقدير للحفاظ على حظوظها في بلوغ دور الـ16.
وفي المباراة التي أقيمت على أرضية ملعب "روز بول" في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، سجل إسكوبار هدفا بالخطأ في مرمى فريقه عند الدقيقة 35، كلفه حياته لاحقا، وتسبب في هزيمة كولومبيا في تلك المباراة بهدفين مقابل هدف وحيد، قبل أن يفوز الكولومبيون قي مباراتهم الأخيرة أمام سويسرا بهدفين نظيفين.
ودع المنتخب الكولومبي البطولة من الدور الأول وعادت بعثة المنتخب إلى كولومبيا محملة بخيبة الخروج المبكر، ولكن لم يكن أحدا يتوقع حدوث الكارثة الكبرى.
وبينما كان إسكوبار، البالغ من العمر 27 عاما حينها، جالسا ليشرح للجماهير الكولومبية ما حدث في المونديال بعد ان رفض لاعبو المنتخب مواجهة الشعب الكولومبي خوفا من ردة فعلهم، لكن ثلاثة من رجال العصابات أطلقوا النار على المدافع وقتلوه في 2 يوليو من عام 1994.
شيع الشعب الكولومبي لاعبه الذي راح ضحية خطأ لم يكن مقصودا في مباراة لكرة القدم، كما شارك في تشييعه الرئيس الكولومبي ، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات الرياضية والسياسية، قبل أن يتم القبض على الفاعلين، الذين ثبت انتماءهم لعصابة تابعة لبارون المخدرات الكولومبي الشهير بابلو إسكوبار.
انسحاب الهند من كأس العالم لرفض الفيفا طلبهم باللعب دون أحذية
في عام 1950، كان الاتحاد الدولي لكرة القدم يستعد لاختيار الفرق المؤهلة للمشاركة في كأس العالم ، وقرر الفيفا أن سبعة من تلك الفرق ستأتي من أوروبا ، وستة ستأتي من الأمريكتين، وواحد سيأتي من آسيا. والمشكلة أن المنتخبات الآسيوية الأربعة التي دعيت إلى نهائيات كأس العالم، ثلاثة منهم (الفلبين وإندونيسيا وبورما) انسحبوا من البطولة قبل جولة التأهيل. لذلك، حصلت الهند على قرعة الوصول التلقائي للمشاركة في نهائيات كأس العالم، لتكون هذه هي المرة الأولى له، لكن العجيب في الأمر أن الهند أعلنت انسحابها.
تردد وقتها في وسائل الإعلام أن السبب الرئيسي وراء انسحاب الهند، هو رفض الفيفا طلب الفريق الهندي باللعب دون أحذية لذلك لم يسمح لهم باللعب في كأس العالم لكرة القدم 1950.
على الجانب الآخر، بررت الهند موقف الانسحاب بعوامل أخرى، منها أنه كان مقررًا إقامة الكأس في البرازيل، وهو أمر يُصعّب على الفريق مهمة السفر، لأنهم سيضطرون للنزول في بورما مثلاً ثم السفر بعدها إلى البرازيل، وأكدت الحكومة الهندية وقتها أن الأمر سيحتاج مصاريف كبيرة، وأنها غير مستعدة لتحمل كل هذه النفقات، كما أنها في هذا التوقيت لم تكن تعترف بأهمية كأس العالم مقابل اهتمامها بدورة الألعاب الأوليمبية، وهو أمر آخر دفعها لرفض تحمل النفقات.
حجة الهند لم تكن منطقية إطلاقًا، خاصة بعد أن كشفت دراسة متأنية في إحدى المجلات المهتمة بكرة القدم، استعداد اللجنة المنظمة تحمل جزء كبير من نفقات سفر الفريق، وهو أمر يؤكد انسحاب الهند لرفض الفيفا خوضهم البطولة بدون أحذية.
دمتم بخير
MoHaMeD 4312
-
موضوع جد جميل استمر ربما سيفوز بالمسابقة
-
موضوع رائع استمر
-
تنسيق بسيط و جميل
-
-
معلومات جميله استمر يبطل
-
موضوع جميل يا صاحبي ..
-
-
-
موضوع جميل
استمر -
موضوع جميل استمر
-
يــــشـرفــنـﮯ مــــــرورڪــم
-