/قصة و عبرة/
-
قصة الرجل العجوز في القرية
يُحكى أنّ رجلا عجوزًا كان يعيش في قرية بعيدة،
وكان أتعس شخص على وجه الأرض، حتى أنّ كلّ سكان القرية سئموا منه،
لأنه كان محبطًا على الدوام، ولا يتوقّف عن التذمر والشكوى،
ولم يكن يمرّ يوم دون أن تراه في مزاج سيء. وكلّما تقدّم به السنّ،
ازداد كلامه سوءًا وسلبية… كان سكّان القرية يتجنّبونه قدر الإمكان،
فسوء حظّه أصبح مُعديًا. ويستحيل أن يحافظ أيّ شخص على سعادته بالقرب منه.
لقد كان ينشر مشاعر الحزن والتعاسة لكلّ من حوله. لكن،
وفي أحد الأيام وحينما بلغ العجوز من العمر ثمانين عامًا،
حدث شيء غريب، وبدأت إشاعة عجيبة في الانتشار: -
"الرجل العجوز سعيد اليوم، إنه لا يتذمّر من شيء،
والابتسامة ترتسم على محيّاه، بل إن ملامح وجهه قد أشرقت وتغيّرت!"
تجمّع القرويون عند منزل العجوز، وبادره أحدهم بالسؤال: - "ما الذي حدث لك؟"
وهنا أجاب العجوز: - "لا شيء مهمًّا...لقد قضيتُ من عمري 80 عامًا أطارد
السعادة بلا طائل. ثمّ قرّرت بعدها أن أعيش من دونها، وأن أستمتع بحياتي وحسب،
لهذا السبب أنا سعيد الآن!"العبرة المستفادة من هذه القصة القصيرة:
لا تطارد السعادة...بدلاً من ذلك، استمتع بحياتك!
-
السلام عليكم
القصة معبرة ويمكننا ان نقيسها على عدة امثلة اخرى
للانسان الكثير من النعم التي انعمها الله له ولكنها لا يحمده عليها وفيقضي عمره مطاردا اشياءا قد لا تقارن ابدا بالشيء الذي يملكه
ولسوء الحظ الانسان لا يقدر قيمة الشيء حتى يفقده
-
@the-notoriousxx شكرا لك اخي