أثر حفظ القرآن الكريم على المستوى العلمي والاجتماعي للشباب
-
البحث يدور حول أثر حفظ القرآن الكريم على المستوى العلمي والاجتماعي لدى الشباب، وهو عنوان البحث، الباحثة ميسرة محمد الجاروشة قُدم البحث لجامعة المدينة العالمية - دولة ماليزيا- كلية العلوم الإسلامية قسم القرأن وعلومه لنيل درجة الماجستير، عنوان البحث أثر حفظ القرآن الكريم على المستوى العلمي والاجتماعي للشباب.
يكمن أهمية الموضوع في أن الشباب هم عماد الأمة وصلاحهم صلاح المجتمع، وأن الأمم مازالت تقدم مناهج تعليمية ترفع مستوى الشباب تعليميا، ولتساهم المناهج في تطوير أدوات التفكير لديهم وتطوير مهاراتهم الذاتية لكي يكون المستقبل لهم عامرا مزدهرا، فإن القرآن بهذا من أهم المناهج التي توقد ذكاءات الشباب وينظم ويحفز قدراتهم وتفكيرهم.
أهداف الدراسة: التعرف على مدى تأثير حفظ القرآن الكريم على المستوى العلمي والاجتماعي للشباب، والتعرف على القدرات القيادية لدى حفظة كتاب الله، والتعرف على مدى تأثير حفظ القرآن الكريم على قدرة الشباب على حل مشكلاتهم.
وكان تقسيم البحث كالتالي:
التمهيد: القرآن (تعريفه - مكانته - نزوله).
الباب الأول: مكانة حفظ القرآن عند الجيل الأول.
وفيه ثلاثة فصول: الأول حفظ القرآن وقت نزوله (وذكر فيه الباحث اهتمام النبي صلى الله عليه وسلم بنزول القرآن وحفظه وتعليمه وتطبيقه)، الثاني كيف حفظه الصحابه (وتناوله الباحث كما في الأول)، الفصل الثالث مكانة حملة القرآن.
الباب الثاني: تربية الشباب وأثره في الأمة، ذكر الباحث ثلاثة فصول الأول الشباب واحتياجاتهم وكانت الاحتياجات مربوطةً بما أبرزه القرآن الكريم، الثاني اهتمام الإسلام بتربية الشباب وذكر اهتمام الإسلام بالجسد والعقل ومحور التعليم ...وغير ذلك، واستدل بما يناسبها من القرآن الكريم، وكان الفصل الثالث أثر الشباب على الأمة الإسلامية.
الباب الثالث: الشباب بين الموهبة والقيادة (وفيه فصلان الأول الموهبة والثاني القيادة) وفي الفصل الثاني نجح الباحث في ربط القيادة بالمفهوم الإسلامي من خلال القيادة في الإسلام.
الباب الرابع: الدراسة الميدانية ونتائجها.
واتبعت الباحثة إجراءات في الدراسة الميدانية، ذكرت فيه منهج ومجتمع وعينة الدراسة.
ومن خلال النتائج ظهر أثر حفظ القرآن الكريم على المستوى اعلمي والاجتماعي لدى الشباب، وتأثيره في إعداد وتكوين الشخصيات التي تقود الأمة ودوره في تربيتهم على الاهتمام بأحوال المسلمين وإيجاد الحلول للمشكلات.
إن أي تربية تتجاوز البناء الشرعي أو تعطيه أهمية متأخرة بين المتطلبات التربوية، هي بعيدة عن المنهج النبوي، ولما كانت الدول المعاصرة تضع حدا أدنى للتعليم الإلزامي يجب أن يصل إليه جميع المواطنين، فنحن أولى وأحرى أن نقدم العلم الشرعي كحد أدني وقدر مشترك للجيل.
وأبرز المقترحات في البحث هي:
-
عدم وضع حصص القرآن في حصص الكسل والخمول العقلي، ولا يكفي لقاء أسبوع لتخريج أجيال مسلمة معايشة للقرآن.
-
انتقاء مدرسي القرآن الكريم انتقاءا جيدا، وأن يكون من خريجي معاهد القرآن وكلياته.
-
عدم التهاون في إعطاء الدرجات والتقييم للطلاب.
-
دراسة كتاب يحث على تعليم القرآن وفضل حملته وكيف نتعامل معه ونفهمه.
البحث أبرز جانبا مهمة في حياة المسلمين، ومن خلال الدراسة الميدانية تبين أثره على الأمة وعلى اهتماماتها، فجيد أن يطلع عليه مشرفي التربية الإسلامية، ومدرسي القرآن ومدراء المدارس، لمحاولة نقل المفاهيم المذكورة للواقع والتأكيد عليها.
-
-
يارب اهدي شباب المسلمين اجمعين انا وكل من كتب اللهم امين
-
للاسف نحن ك مسلمين اهملنا كثيرا ف امورنا الدينيه سواء كان حفظ القراءن او غيره ,, موضوع جميل وهادف استمر
-
@eslam-elhagry said in أثر حفظ القرآن الكريم على المستوى العلمي والاجتماعي للشباب:
يارب اهدي شباب المسلمين اجمعين انا وكل من كتب اللهم امين
@المدرب-مزيكا said in أثر حفظ القرآن الكريم على المستوى العلمي والاجتماعي للشباب:
للاسف نحن ك مسلمين اهملنا كثيرا ف امورنا الدينيه سواء كان حفظ القراءن او غيره ,, موضوع جميل وهادف استمر
@كسامي1 said in أثر حفظ القرآن الكريم على المستوى العلمي والاجتماعي للشباب:
@mahraz-dz
موضوع جميل
واصل :clap_tone2:شكرا على المرور الحلو
-
السلام عليكم جمعة مباركھہ
إنَّ حفظك لكلام الله هو تعظيمٌ له ، كما أنه يعودُ علينا بالفائدةِ في الدّنيا والآخرة .
أحسنت واصل .
-
@OSM-NAziM-07 شكرا اخي نزيم على هذا المرور الرائع