مسابقة آلُـِـِِـِِِـِِـِـقٌـ,ـلُـِـِِـِِِـِِـِـمـْـْْـْ آلُـِـِِـِِِـِِـِـڛـ,ـيآلُـِـِِـِِِـِِـِـ
-
:pen_fountain: موضوع تصفيات :
الغش و أنواعه
(تكتب موضوع تتحدث فيه عن الغش في حياة انواعه انعكاساته..الخ،و تخصيص جزء صغير من موضوع
لغش في لعبة و هذا إختياري و ليس إجباري ).ملاحظة
بخصوص شروط مسابقة
1-ان يكون موضوع منشور هنا في موضوع مسابقة قبل 24سا من طرح موضوع تصفيات اي مواضيع متأخرة لن تقبل
2-ان يكون موضوع منسق (خطأ في صورة )
3-أن لا يتجاوز 20سطر(العناوين لا تحتسب كأسطر)لجنة تحكيم مسابقة :
@Mohamed-Abozaid
@Siir-Ahmed
@boufaljjaبتوفيق
-
أقـــدم لـكم مــوضوع في مسابقة آلُـِـِِـِِِـِِـِـقٌـ,ـلُـِـِِـِِِـِِـِـمـْـْْـْ آلُـِـِِـِِِـِِـِـڛـ,ـيآلُـِـِِـِِِـِِـِـ من اختيار المشرفين على المسابقة حول الغش وأنـــوعه وسنقسم الموضوع لـ ثـلاثـة محاور و هي مفهوم الغش بشكل مقدمة وفي العرض انواعه ونعكاساته وسبل الوقاية منه وختاما سنخصصه للغش في اللعبة, اتركـكـم مع الموضـــوع واتم،ـنى يعحبكـ’ـم
تـــقديـم
:الغشّ ظاهرة منتشرة في جميع المجتمعات، وهي من الظواهر الموجودة منذ القدم، وهي تدلّ على اختيار الإنسان السلوك الخاطئ وغير الصحيح، وهو من السلوكيّات المنحرفة وغير الأخلاقية، والتي تُعبّر عن وجود حالة مرضيّة داخل الإنسان الذي يتبع الغش في حياته، والذي يسعى من خلاله إلى تزييف الحقائق، من أجل الحصول على المكاسب .فـما انواعه ؟ وماهي مخاطره على المجتـمع ؟ و ما سبل الوقاية مــنه ؟
أنـواع الغــش
:
يختلف الغش بحسب الضروف او المجال كالدراسـة , التـجارة , الأموال او الزواج ...الخ . و نذكر منها بآختصـار ثلاثة انواع-
- الغِشّ في الامتحان:
ظاهرة معروفة بين التلاميـذ حيـث يكتب الطالب في ورقة الإِجابة ما ينقله من جاره أو من ورقة معه .
- الغِشّ في الامتحان:
-
- الغشّ في النّصيحة:
فمِن الغشّ ترْكُ الأمر بالمعْروف والنَّهي عن المنكر، وعدمُ توجيه المسلم وإرشادِه إلى ما ينفعه، فمن استطاع أن ينصحَ أخاه عند حاجته إلى النصيحة فلم ينصحْه فقد غشه، وأخلّ بحق من حقوقه.
فعن جرير بن عبد الله رضي الله عنه، قال: «بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على إقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، والنصح لكل مسلم» متفق عليه.
- الغشّ في النّصيحة:
-
- الغش في البيع والشراء، وغيره من المعاملات المالية:
كأن يحصل الشخص على المال بطرق محرمة، إما عن طريق الكذب، أو كتمان عيب في السلعة، أو البخس في ثمنها، أو التطفيف في وزنها، أو خلط الجيد بالرديء، وغيرها من الطرق المحرمة والوسائل المغشوشة..وقد توعّد الله تعالى من يغش الناس في بيعه وشرائه بأشد الوعيد، فقال سبحانه:
﴿ وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ * الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ * وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ * أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ * لِيَوْمٍ عَظِيمٍ * يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [المطففين: 1 - 6]. فماذا يقول الغشاش حين يبعث في يوم عظيم ويقف بين يدي رب العالمين؟..
- الغش في البيع والشراء، وغيره من المعاملات المالية:
وفي الحديث
: أَن النبي ، صلى اللَّه عليه وسلم ، قال : ليس منَّا من غَشّا :، قال أَبو عبيدة : معناه ليس من أَخْلاقِنا الغِش ؛ وهذا شبيهبالحديث الآخر
: المؤمِنُ يُطْبَع على كل شيء إِلا الخيانة .وفي رواية
: مَنْ غَشَّنا فليس مِنَّا أَي ليس من أَخلاقنا ولا على سُنَّتنا .هذه بعض انواعـه التـي لاتعد و لاتحصى فاللـــــهم بعـد عنا كل أنواعـه .
مـخاطره وسبـل الوقاية منــها
:كلـنا يـعـرف أن الـطـفل يـحـتاج فـي تـكويـن شخصـيته إلى مـن يساعـده على الـتمييز بين الصـواب والخطـأ كـما يحـتاج إلى قـدوة حـسنة يستـند إليـها في تثـبيت سلـوكاته، ولكـنه في غيـاب القـدوة والتتبـع الكافـي قـد يكتسـب من اللعـب و في إطـار علاقـات معينـة سلوكـات تهـدف الفـوز والانتصـار بمختلـف الطرق، وقد يحـول هذه السلوكـات إلى المجال المدرسـي ويكيفهـا مع متطلبـات التقويـم، في نفـس الاتجـاه عندما يجد مربـين يتساهلون معه أو يتعمـالون معه كأنـه مجرد خطـإ بسيط(على أكبر تقدير) فلا شكـ أنه سيعتـبر الغش سلوكـا طبيعـيا ويكون اقتنـاعا بأن الغش هو الذي يمكنـه من تجاوز العقبات التي تقف في طريقـه، وقد يشعر في بعض الحـالات يالظلم إذا ما منع أو عوقب على الغش.وقد تزداد خطـورة ذلك بتـزايد نضج الطفـل . ومن أخطر أنواع الغـش هو الغـش في الأمور التعليميـة فآلـتعليم مِرئاة لمـا سيصبـح عليه التلميذ مستقبلا , لنوضح ذالكـ اكثر سـأعطـي مثالا من مجتمعنـا , فـي حال تخرج شخـص غـش في دراستـه للحصول على وظيـفة هل سيساعـد هذا الشخـص في تطور مجتمعنـا ؟ بالطبع لا, فهذا الشخص سيزيد من تخلـفنا لانه لن يـوضف شيئ من ما درسـه في وضيفتــه غير اساليب الغش والاحتيال وهذا السبب الرئيسي لتخلـف الشـعوب العربية .
لاشك أن خطبة واحدة ، بل خطب لن تقاوم هذا المنكر العظيم .
لذا كان لا بد من تعاون الجميع في مقاومة هذه الظاهرة ، كل بحسب استطاعته و جهده .
فالأب في بيته ينصح أبنائه و يرشدهم و يحذرهم بين الحين و الآخر .
و المعلم و المرشد في المدرسة و الجامعة كل يقوم بالوعظ ، و الإرشاد .
بل لابد من تشكيل اللجان التي تدرس هذه الظاهرة و أسبابها و كيفية العلاج لها .
و لكن سوف اذكّر ببعض الأمور التي أرجو من الله أن تكون سببا في الحد من هذه الظاهرة .أخي الكريم:
تذكر قول الرسول صلى الله عليه و سلم : ( من غش فليس منا ) رواه البخاري
لاحظ أن الرسول قال : ( من غش ) ليشمل كل صور الغش ، كبيره و حقيره ،
في المواد الشرعية أو الأجنبية ، فكل ذلك داخل في الحديث .
فهل ترضي أن يتبرأ منك النبي صلى الله عليه و سلم .
أي خير ترتجي إذا تخلى عنك الرسول صلى الله عليه و سلم و أعلن البراءة منك ؟ .
تذكر أنك بمجرد أن تفكر في الغش فقد تخليت عن أهم صفة يجب أن تتحلى بها في هذا العلم .
ألا و هي الإخلاص لله ؛ و ذلك لأنك بتفكيرك في الغش؛ يكون همك هو الدرجات و الشهادة فقط ، و هل تدري أي خطر في هذا ؟
و أعظم من ذلك كله ، أنك جعلت الله أهون الناظرين إليك .
نعم جعلت الله الذي ( يعلم خائنة الأعين و ما تخفي الصدور ) أهون من المراقب .
كم من طالب لو وقف المراقب بجواره لأصبح قلبه يرتجف ، و أوصاله تضطرب ، و العرق يتحدر من جبينه .
و لكن إذا ابتعد المراقب جاءت النظرات ، و جاءت المحاولات للغش و الخداع .
أو ليس حاله يقول :
يا رب أنت عندي أهون من هذا المراقب .
يا رب أنا أخشي المراقب أعظم و أكثر منك .
تذكر
أن الشهادة التي تحصل عليها و التي سوف تتوظف بها هي شهادة مزورة ، و بالتالي فسوف يكون الراتب الذي تأخذه حراما .
سوف يكون مالك من حرام ، و سوف تغذي أبناءك بالحرام ، و زوجتك بالحرام .و هنا نقطة لا بد من التنبيه عليها :
ألا و هي أن بعض الطلاب يقول : أنا لا أغش ، و لكن أغشش غيري ، وهذا أهون .
فأقول : لا والله ليس بأهون بل هو أخطر .
فإنك إذا غششت ثم تبت فانك سوف تصحح شهادتك ، لكنك إذا غشّشت غيركـ ، ثم تبت أنت من ذلك ، فأني لك أن من غششته سوف يتوب ، أنى لك أن تصحح شهادته ، أنى لك أن توقف أكله للحرام .و نقطة أخرى : أن بعض الطلاب يرى غيره يغش و لا يحرك ساكنا ، بل ربما قال : هذا ليس من شأني ، فأنا و الحمد لله لا أغش .
و هذا في الحقيقة شيطان أخرس ، لأنه رأى منكرا و لم يغيّره .
و الواجب عليه أن ينصح ذلك الطالب ، فإن لم يستطع فيجب أن يبلغ المراقب ، و أن لا تأخذه في الله لومة لائم ، و لا يخش إلا الله .
و نقطة أخرى : إن بعض المدرسين قد يحابي بعض الطلاب في بعض الدرجات و يظن أن ذلك من صلاحيته، و ربما قاس ذلك على أن من حقه أن يعطي من ماله ما يشاء .
و هذا خطأ عظيم فالمدرس ليس من حقه أن يعطي بعض الطلاب درجات لا يستحقها
، بل الواجب العدل ، لأنه مستأمن على هذه الدرجات ، و التي لا يملك منها شيئا ،فيا أخي الكريم
:عليك أن تراقب الله قبل كل شيء ، و أن تعلم أن روحك التي بين جنبيك بيد الله ، أنفاسك التي تتردد في صدرك هي بيد الله ، فاتق الله و لا تجعل الله ينظر إليك و أنت تعصيه .
تذكر أن الأمانة سوف تنصب على جنب الصراط ، و لن يجوز عليه إلا من كان أمينا ، و الغش ينافي الأمانة كل المنافاة .
أسأل الله أن يسهل علينـا ، و أن يحمينـا من الغش و الخيانة ، و أن يأخذ بنواصينـا لما يحب و يرضى .و أخيراً
الغش بلعبة المـدرب الافضل
:لعبة المـدرب الأفضل من الألعاب التي توجد بها طرق للغش كآللعب بأكثر من فريق بدوري واحـد قصد إعطـاء الفوز لفريق واحد للفوز بالدوري والكـأس , و الكثير من المدربين يلجؤون لطرق تجعل الادارة لاتشـكـ بهـم وهي كـثيرة بدون ماأذكـرها لكـم ,لكـن تذكـر ان من غشنـا ليس منا حتى في امور بسيطة مثل لعبة. استحضر خشية الله اولاً ثم استحضر من تعب مع حسابه ليصل لنقاط معينة بدون غش .. وتحصل أنت على نقاط اعلى منه في ضرف وجيز بالغش, أليـس هذا ضلـم ؟ وأنصح المهوسين نفسيا بالغش بعدم اللعب في هذه اللعبة , أفضل له يبحث عن لعبـة مافيهـا مجال للغش لأن هذه اللعبة للنزهين فقط.
أتمنى يعجبكـم الموضوع
-
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثيراً ما نستمعُ في مجالسنا واجتماعاتنا المختلفة إلى أناس يروجون للغش في الامتحانات و في مجالاتِ الحياة، ويشجعون عليها كأنها عمل بطولي جريء، والحقيقة أن الغش في الامتحانات عملٌ خاطىء، وهو إثم ومعصية لا تُبرّر مهما كانت الظروف
صور الغش
أما صورُ الغشّ في المجتمع فهي كثيرةٌ، نذكر منها :
- الغش في التجارة والمعاملات التجارية؛ ومثال على ذلك؛ التاجر الذي يضعُ تاريخاً مزوّراً على سلعته القديمة حتى يستطيع بيعها وتصريفها، أو التاجر الذي يقوم ببيع بضاعة تالفة على أنها بضاعة جديدة
الغش بين الحكام؛ فقد حذّر النبيّ -عليه الصّلاة والسّلام- من الحكام الذين يخدعون شعوبهم ويغشونهم، وتوَعّدَهم بحرمانهم من الجنة بقوله: (ما من عبدٍ يسترعيه اللهُ رعيةً يموتُ يومَ يموت وهو غاشٌّ لرعيته إلاّ حرم اللهُ عليه الجنّة )، فالحاكم مؤتمنٌ على رعيته، وعليه أن يكون صادقاً معهم، فلا يستخدم أساليب الغش والخداع، إنما يقوم بدوره بأمانة، متحملاً المسؤولية التي سيُسأل عنها يوم القيامة،....هناك صور كثيرة للغش منها الغش في الزواج,الرعية,الامتحان,والغش في النصيحة
مضار الغش
من مضار الغش: 1- الغش طريق موصل إلى النار. 2- دليل على دناءة النفس وخبثها، فلا يفعله إلا كل دنيء نفسٍ هانت عليه فأوردها مورد الهلاك والعطب. 3- البعد عن الله وعن الناس. 4- أنه طريق لحرمان إجابة الدعاء. 5- أنه طريق لحرمان البركة في المال والعمر. 6- أنه دليل على نقص الإيمان.
من سبل علاج هذه الظاهرة:~
1.عبر عن عدم الرضا: أظن أن هذا الأسلوب يؤثر في طلاب المراحل الأولى أكثر من غيرهم حيث أن لديهم رغبة في رضا الآخرين عنهم خصوصا الكبار، وقد يؤثر عند المراهقين تجاه من يحبونهم أو يرغبون فيهم.
2.تحدث عن الجانب الأخلاقي: الأمانة والأخلاق الإسلامية والإنسانية الفاضلة.
3.التجاهل: أي تجاهل الفشل والخسارة فكلنا معرضون للفشل والخسارة وربما الرسوب أحيانا وهذا ليس بعيب إذا تعلمنا من أخطاءنا.
4.الحديث مع النفس: ردد على الطلاب عبارات يحدثون بها أنفسهم، مثل: إنه أمر جميل أن أتفوق لكن إذا لم أستطع الإجابة على جميع الأسئلة فلا بأس في ذلك.
5.تقديم دعم غير مشروط: أي أن الدعم لابد أن يكون لجميع الطلاب باختلاف مستوياتهم، فلا ينبغي أن يستحسن الطلاب المتميزون ويهمل غيرهم بل لابد من تقديم الدعم كل بحسب مستواه وقدراته.
6.ابن في الطالب الثقة بالنفس: وهذا لابد أن يتم من قبل الأهل أولا ثم من جانب المدرسة، فالطالب لابد أن يعزز من أبويه حتى ولو كانت قدراته ضعيفة وكذلك في المدرسة لابد من تعزيز جميع الطلاب وتعليمهم أن يتقبلوا قدراتهم الحقيقة مهما كانت والرضا بها ومن ثم محاولة تطويرها والبحث عن جوانب القصور لعلاجها. - الغش في التجارة والمعاملات التجارية؛ ومثال على ذلك؛ التاجر الذي يضعُ تاريخاً مزوّراً على سلعته القديمة حتى يستطيع بيعها وتصريفها، أو التاجر الذي يقوم ببيع بضاعة تالفة على أنها بضاعة جديدة
-
@Language-AR
تم تمديد مدة قبول مواضيع 24سا أخرى
يمكن لمن شارك قبل تمديد ان يعدل على موضوعه
مع طلب حذف موضوعه أولننتظر تفاعلكم في مسابقة فهي من أجلكم .و من يبحث عن جوائز مالية فأقول له ان مكانك ليس في متتديات العبة هناك مسابقة الحلم في ام بي سي مليون دولار
-
الغِش
حقيقته، ومخاطره، وأنواعه، وسبل الوقاية منه.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه. وبعد:
إخوتي الكرام؛ نعود مرة أخرى للتحذير من مساوئ الأخلاق وقبيح الخصال، التي كنا نتحدث عنها قبل رمضان. وحديثنا اليوم عن خلق ذميم، ووصف قبيح، وفعل شنيع، يدل على ضعف الإيمان، وانعدام الخوف والحياء من الله، وطغيان الأنانية وحب الذات.. وهو سبب من أسباب الفرقة والتخلف وأكل أموال الناس بالباطل، وضعف الثقة بين أفراد المجتمع؛ إنَّه مرض الغشّ، وما أدراك ما الغش؛ جريمةٌ منكرةٌ، وخلقٌ سافل، وكبيرةٌ من كبائر الذنوب.
[مفهوم الغش وحقيقته]
الغشّ نقيض النّصح، وهو مأخوذ من الغشش وهو المَشرَبُ الكدِر. فالشيء المغشوش هو المكدّر الذي لا صفاء فيه ولا نقاء.
والغشّ ما يُخلط من الرّديء بالجيّد.
والغشّ في البيع: كتم ما لو علِمَه المبتاع لكرهه.
والغش في العمل: عدم إتمامه وإتقانِه.
والغش في المسؤولية: إخلال بالواجب، وتضييع للحق.
الغش خيانة للأمة، وضياع للأمانة، وقلب للحقائق، ومكر وكذب وظلم واحتيال وخديعة...
الغش: كسب الحرام من وراء شهادة مزيفة، أو بضاعة مغشوشة...
الغشُّ: سبيل المنافقين، وسمة الظالمين، ومنهج الموْتورين، لا يرتضيه مسلم، ولا يسلكه أمين...
الغش داء خطير، وشر مستطير، إنه مُدمّرُ الشعوب والأمم، والمجتمعات والدول، إذا انتشر في أمة أعاقها عن التقدم والتحضر والعيش في
رخاء وازدهار، وحل بها الدمار والهلاك والخسران.[أنواع الغش وصوره]
1- الغش في البيع والشراء، وغيره من المعاملات المالية
للغشّ أنواع عديدة، وصور كثيرة، تعود بالضرر على الأفراد والأسر والمجتمعات والأمم، منها
كأن يحصل الشخص على المال بطرق محرمة، إما عن طريق الكذب، أو كتمان عيب في السلعة، أو البخس في ثمنها، أو التطفيف في وزنها، أو خلط الجيد بالرديء، وغيرها من الطرق المحرمة والوسائل المغشوشة..وقد توعّد الله تعالى من يغش الناس في بيعه وشرائه بأشد الوعيد، فقال سبحانه: ﴿ وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ * الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ * وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ * أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ * لِيَوْمٍ عَظِيمٍ * يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾
[المطففين: 1 - 6].
فماذا يقول الغشاش حين يبعث في يوم عظيم ويقف بين يدي رب العالمين؟..2- الغش في العمل:
فمن العُمّال والموظفين من يغشُّ في عمله ووظيفته، لا يتَّقي الله في وظيفته، يراوغ، ويخادع، ويُهمل، ويضيع، ويماطل، ويقصر، ولا يتقن العمل، ولا ينجزه في وقته، يخون الأمانة، ويضيع حقوق العباد، يختزل ساعات العمل، بل قد يطلب من زملائه التوقيع له بالحضور وهو غائب... فيحصلُ على مقابل أو راتب يَشوبُه الكثير من الحرام، يظن أنَّها شطارة وذكاء، وما هو إلا خسران وهلاك.
3- الغشّ في النّصيحة:
فمِن الغشّ ترْكُ الأمر بالمعْروف والنَّهي عن المنكر، وعدمُ توجيه المسلم وإرشادِه إلى ما ينفعه، فمن استطاع أن ينصحَ أخاه عند حاجته إلى النصيحة فلم ينصحْه فقد غشه، وأخلّ بحق من حقوقه.
فعن جرير بن عبد الله رضي الله عنه، قال: «بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على إقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، والنصح لكل مسلم» متفق عليه.
وفي صحيح مسلم عن تميم الداري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الدين النصيحة» قلنا لمن؟ قال: «لله، ولكتابه، ولرسوله، ولأئمة المسلمين، وعامتهم».4- الغش في الامتحانات الدراسية:
وهذا من أخطر الكوارث التربوية التي تتعرّض لها مسيرة التربية والتعليم، فتعرقل تقدّمها، وتخِلّ موازينها، حين يحصل الغشاش على شهادة لا يستحقها، فيخرُج بهذا الغِشّ جيلٌ جاهل خامل منحرف، ذو همة دنيئة وإرادة سافلة، يتولى القيادة من غير أن يكون مؤهلا لها، ويُسنَدُ إليه من الأمور ما لا يُجيده ولا يُتقنه ولا يَعرفه، فتتضرّرُ الأمة وتضيع الحقوق. وهذا ما حذر منه النبي صلى الله عليه وسلم حين قال للأعرابي الذي سأله: متى الساعة؟ فقال: «إذا ضُيّعَتِ الأمانة فانتظر الساعة» قال: كيف إضاعتُها يا رسول الله؟ قال: «إذا أسْنِدَ الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة».
5- الغش في اللعبة المدرب الافضل
ان لعبة المدرب الافضل من الالعاب التي يستطيع الغشاش ان يغش فيها فمثلا يفتح عدة حسابات في دوري واحد ويسلم المبارايات لكي يفوز او اصدقاء يكون متفاهمين او لا يستعمل نفس الجهاز هكذا لا يستطيع ان يراه احد لكن الله يرنا. وليوم جاءت الفرصة لكي اعترف بخطيء لانني خششت في لعبة المدرب الافضل لقد تبت وارجو ان تسامحوني و انا الان انصح اخواني لاتوجد فائدة في الغش لذلك لاتغشو انا اعطيكم نصيحة وانا ليوم انصحك . ومن غشنا فليس منا .
ما السبيل إلى ترك الغش واجتنابه؟
اعلم أن الله يراك:
فأهم علاج للغش أن يستحضر العبد مراقبة الله عز وجل؛ فالذي يستحضر مراقبة الله تعالى على الدوام، ويعلم علم اليقين أن الله مطلع عليه، ناظر إليه، يُحْصِي عليه أعماله، ويَعُدّ له أخطاءه؛ لا يغش، ولا يمكر، ولا يخون، ولا يخادع، بل يتسحيي من الله ويخاف من الله أن يراه وهو يغش في عبادته أو يغش في عمله أو يغش في معاملته...
الذي يستحضر مراقبة الله، لا يحتاج إلى مراقبة أحد من الناس؛ لأن الله تعالى أعظم في قلبه من كل أحد، وأكبر عنده من كل أحد، يتقن عمله ويحسن عمله، ويجتنب الغش بجميع صوره وأشكاله، تقربا إلى الله، ومحبة لله، وتعظيما لله، وحياء من الله، وطلبا لمرضاة الله، وخوفا من عذاب الله.
تحياتي اخوكم تقي الدين