ألم تخطئ في يوم من الايام ؟
-
من طبيعة الانسان الخطأ, ولا اظن ان هناك من مر من هذه الدنيا ولم يرتكب اي خطأ,
الأخطاء متعددة الانواع, منها الظاهرة ومنها الخفية ومنها ماهي بين البشر, ومنها ماهي بين الانسان
ونفسه وكل مخطيء هو مطالب بتصحيح خطئه لكي يتحرر من ذنوبه ,"كل بني أدم خطاء وخير
الخطائين التوابون" وهذه نعمة من الله ان جعل لنا باب التوبة مفتوح في وجوه العبادفمن لم يرتكب الكبائر فهو بلا شك مرتكب للصغائر لكن اعجب من اناس يزكون انفسهم وينظرون الى
المخطيء كأن القيامة قامت عند خطئه واصبح من اهل النار منهم من يقول عنه منافق ومنهم من
يقول عنه كافر هل هؤلاء يعلمون الغيب ام انهم يعلمون مافي صدور العباد وحديثهم عن المخطيء
لا يخلوا من دعوات الشر الموجهة اليه
لماذا لا نطلب له الهداية لماذا لا ننظر اليه انه انسان وانه معرض للخطأ شاء ام لم يشأ
يمكن ان يكون المخطيء له خطأ واحد ظاهر لكن المتحدث عنه قد يكون له عشرات الاخطاء خفية لا تظهر فهذا مثلا ارتكب حرام والاخر مقصر في حق امه فسيئات الصغائر قد تكون اخطر من الكبائر , لان البلاء الكبير هو التهاون بالصغائر وعدم الانتباه لها لذلك حذر منها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "إياكم ومحقرات الذنوب, فإنهن يجتمعن على الرجل حتى يهلكنه, كمثل قوم نزلوا أرض فلاة, فحضر صنيع القوم-أي : طعامهم-فجعل الرجل ينطلق فيجيء بالعود , والرجل يجيء بالعود, حتى جمعوا سوادا, فأججوا نارا,,"(احمد و الطبراني وصححه الألباني)
فلا يجب ان يصدر الانسان احكاما مسبقة على أخيه الانسان كأنه تفوق عليه و نجا من عقاب الله1-ما رايكم بالموضوع؟
2-هل سبق لك ان وقعت في خطأ ما وعوقبت عليه من طرف الاخرين ؟
3-هل تزكي نفسك وترى المخطيء اقل شأنا منك؟
مساحة حرة
-
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
1-ما رايكم بالموضوع؟
موضوع ممتاز خصوصاً في المنتدى موضوع هادف الصرآحة .
2-هل سبق لك ان وقعت في خطأ ما وعوقبت عليه من طرف الاخرين ؟
نعم في الكثير من المواقف وهناك من ينصحني وهو ليس على حق .
3-هل تزكي نفسك وترى المخطيء اقل شأنا منك؟
لا أنت ذكرت بما فيه الكفاية في الموضوع ليس مهم ان نعيد نفس الكلام هنآ .
قال تعالى :
(قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) ..
شكراً أخي عمران على الموضوع القيم و المهم !