قصة اسلام سيدنا عمر بن الخطاب
-
اسلام سيدنا عمر
ان عمر بن الخطاب قوياً غليظاً شجاعاً ذو قوة فائقة و كان قبل إسلامة أشد عداوة لدين الله و كان من أشد الناس عداوةلرسول الله
و لم يرق قلبة للإسلام أبداً , و فى يوم من الأيام قرر عمر بن الخطاب قتلسيدنا محمد
فسن سيفة و ذهب لقتلسيدنا محمد
, و فى الطريق وجد رجلاً من صحابةرسول الله
و كان خافياً لإسلامة فقال له الصحابى إلى أين يا عمر؟ قال سيدنا عمر ذاهب لأقتلمحمداً
فقال له الصحابى وهل تتركك بنى عبد المطلب ؟ قال سيدنا عمر للصحابى الجليل أراك اتبعتمحمداً
؟ قال الصحابى لا و لكن أعلم يا عمر (( قبل أن تذهب إلىمحمد
لتقتله فأبدأ بآل بيتك أولاً )) فقال عمر من ؟ قال له الصحابى : أختك فاطمة و زوجها إتبعتوامحمداً
فقال عمر أو قد فعلت ؟ فقال الصحابى : نعم , فأنطلق سيدنا عمرمسرعاً غاضباً إلى دار سعيد بن زيد زوج أخته فاطمة , فطرق الباب و كان سيدنا خباب بن الأرت يعلم السيدة فاطمة و سيدنا سعيد بن زيد يقرا القرأن , فعندما طرق عمرالباب فتح سيدنا سعيد بن زيد الباب فأمسكة عمر و قال له : أراك صبأت ؟ فقال سيدنا سعيد يا عمر : أرأيت إن كان الحق فى غير دينك ؟ فضربه سيدنا عمرو أمسك أخته فقال لها : أراكى صبأتى ؟ فقالت يا عمر : أرأيت إن كان الحق فى غير دينك ؟ فضربها ضربة شقت وجهها , فسقطت من يدها صحيفة ( قرآن ) فقال لها ناولينى هذة الصحيفة فقالت له السيدة فاطمة رضى الله عنها : أنت مشرك نجس إذهب فتوضأ ثم إقرأها , فتوضأ عمرثم قرأ الصحيفة وكان فيها{ طه (1) مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى (2)إِلَّا تَذْكِرَةً لِّمَن يَخْشَى (3) تَنزِيلًا مِّمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَى (4) الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى (5) لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى (6)}
سورة طـه , فأهتز عمرو قال ما هذا بكلام بشر ثم قالأشهد أن لا إله إلا الله و أن محمداً رسول الله
و قال دلونى علىمحمد
, فقام له خباب بن الأرت و قال أنا ادلك عليه فذهب به خباب إلى دار الأرقم بن أبى الأرقم فطرق الباب عمر بن الخطاب فقال الصحابة : من ؟ قال : عمر , فخاف الصحابة واختبؤا فقام حمزة بن عبد المطلب و قال يارسول الله
دعه لى , فقالالرسول
أتركه يا حمزة , فدخل سيدنا عمر فأمسك بهرسول الله
و قال له : أما آن الأوان يا بن الخطاب ؟ فقال عمر إنىأشهد أن لا إله إلا الله و أنك رسول الله
, فكبر الصحابة تكبيراً عظيماً سمعتة مكة كلها , فكان إسلام عمر نصر للمسلمين و عزة للإسلام و كانرسول الله
يدعوا له دائما و يقول (( اللهم أعز الإسلام بأحد العُمرين)) و هما ( عمر بن الخطاب أو عمرو بن هشام ) , و من هنا بادر سيدنا عمر بن الخطاب بشجاعته و قام و قاللرسول الله
: يارسول الله
: ألسنا على الحق ؟ قال الرسول نعم , قال عمر أليسوا على الباطل ؟ قالرسول الله
: نعم , فقال عمر بن الخطاب : ففيما الإختفاء ؟ قالرسول الله
: فما ترى يا عمر ؟ قال عمر : نخرج فنطوف بالكعبة , فقال لهرسول الله
: نعم يا عمر , فخرج المسلمون لأول مرة يكبروا و يهللوا فى صفين , صف على رأسة عمر بن الخطاب و صف على رأسة حمزة بن عبد المطلب و بينهمارسول الله
يقولون:الله أكبر و لله الحمد
حتى طافوا بالكعبة فخافت قريش و دخلت بيوتها خوفاً من إسلام عمر و من الرسول و صحابته رضى الله عنهم , و من هنا بدأ نشر الإسلام علناً ثم هاجر جميع المسلمون خفياً إلا عمر بن الخطاب هاجر جهراً امام قريش و قال من يريد ان ييُتم ولدة فليأتى خلف هذا الوادى , فجلست قريش خوفاًً من عمر , ثم أشتد الحصار على المسلمين وأخذت قريش تديق الخناق علىرسول الله
و علقوا صحيفة لمقاطعة محمد و أصحابه رضى الله عنهم ومن أسلم معهم فأخذت قريش تقاطع بنى هاشم و بنى عبد المطلب إجتماعياً و اقتصادياً و أدبياً فأضطر أهل الرسول إلى النزوح إلى شعاب أبى طالب بشرق مكة و بعد ثلاث سنوات من الحصار طالب زهير بن أمية برفع الحصار عن بنى هاشم وبنى عبد المطلب ووافقت قريش على ذلك و تم نقض الصحيفة . -
جميييييل
-
@المدرب-المصرى-حازم-جمال-2v شكرا ع مرورك