اشتري الجار قبل الدار
-
الحمد لله نحمده ونستعينه ونستعفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات أعمالنا
من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد ان لا اله الا الله وأشهد أن محمداً
عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم وعلى صحبه اجمعين
اما بعد
الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وصى على الجار لانه من اهم العلاقات الانسانية حيث يفرح لفرحك ويحزن لحزنك والان ماذا تغير
الناس شيئا فشيئا بدأت تستغنى عن الجار الذي هو بمثابة الوالدين لانهم يصلون اليك قبل الوالدين سواء فرح او قرح أو حدوث أي شئ يحصل عندك .
للجيران اهمية عظيمة حينما يكون متحابين في الله وليس من اجل المصالح وفقط.
قال الله تعالى
((واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين احساناً وبذي القربى واليتامى والمساكين والجار ذي القربى والجار الجنب والصاحب بالجنب))
حيث أوجب الله على المسلمين ان يحسنوا الى الجار قريبا أم بعيدا عربيا أم عجميا دون تميز
والكل يعرف قصة الرسول صلى الله عليه وسلم مع جاره اليهودي حينما كان يرمي عليه الاوساخ وهو يحملها وذات يوم مرض ولم يجد الرسول صلى الله عليه وسلم الاوساخ امام بيته سأل عنه عرف بانه مريض دخل عليه
لكن اليوم تغير كل شئ لا أقول كليا وانما بعض الجيران لا يتعاطفون مع بعضهما البعض
بسبب الغش والحسد والغيرة ماذا يحمل الى بيته كل نفس تقول يالله نفسي ويراقبونك على الصغيرة والكبيرة ولا يريد لك الخير
لكم الكلمة في هذا الموضوع
اللهم أصلح أمورنا وامور المسلمين والمسلمات وثبتنا على الدين
-
ممتاز موضوعك عمران
-
لا أرى هذا في حينا
موضوع ممتاز -
رائع جداا بصراحه
-
وعليكم السلام ورحمة الله
فعلا ً أصبح الجار لا يعرف شيء عن أقرب جيرانه ، و لم يعد الاحترام بين الجيران موجودا كما أوصانا رسول الله صلى الله عليه وسلم
لكن بالنسبة لقصة الرسول صلى الله عليه وسلم مع جاره اليهودي فلا أصل لوجودها. فالمسلم لا يُذل أمام الكافر فكيف يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
-
@Palestine-9 موضوعك ممتاز احسن الطرح
-
مَثَل اشتري الجار قبل الدار فقد صلاحيته في يومنا هذا حيث لا أحد يكترث لحال جاره , كل منطوي على نفسه و موصد أبواب بيته .
تشكَر على الموضوع أخي .
-
السلام عليكم
نعم الجار قبل الدار ، فالجار هو الذي يصون دار جاره ويجده أول الحاضرين في السراء والضراء وأول المعاونين في كل شئ .. نعم الجار قبل الدار ..
موضوع جميل يا أخي عمران ، إن شاء الله تكون عودة موفقة
-
موضوع في غاية الروعة أخي
الجار القريب خير من الأخ البعيد : جارك تراه أكثر من أمك و أبيك و أخوتك ، تفتح الباب يخرج أمامك في الحي تجده دائما تراه في أبسط شيء شيء يكون هو الأول عندك ( فرح أم قرح ) ، فمثلا أنا شخصيا أو عائلتي ككل لا نتحدث مع جارنا المقابل الباب في الباب وذلك لأسباب طبعا .