انواع الحج
-
التيسير في اختلاف أنواع الحجّ يسّر الله -تعالى- لعباده ما يتعلّق بنُسك الحجّ، وجعل له صوراً عديدةً؛ رحمةً ورِفقاً بهم، ورَفعاً للحَرج والمَشقّة عنهم، ويُعرَف عند أهل العلم بأنواع النُّسك، أو أنواع الحجّ؛ فالحاجّ مُخيَّرٌ بأداء الحجّ بأيّ نوعٍ بحلول وقت الحجّ؛ ويكون في أشهر الحجّ، وهي: شهر شوّال، وذي القعدة، وذي الحِجّة، وأنواعه ثلاثةٌ، هي: التمتُّع، والقِران، والإفراد.
الحج شي جميل وهو من اركان الاسلام ولكن لالي قادرين علي الحج
أنواع الحجّ لا تختلف أنواع الحجّ عن أنواع الإحرام، وهي: التمتُّع، والقِران، والإفراد، ويجوز للحاجّ أداء الحجّ بأيٍّ نوعٍ أراد باتّفاق العلماء؛ استدلالاً بما أخرجه الإمام مسلم في صحيحه عن أمّ المؤمنين عائشة -رضي الله عنها-: (خَرَجْنَا مع رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَقالَ: مَن أَرَادَ مِنكُم أَنْ يُهِلَّ بحَجٍّ وَعُمْرَةٍ، فَلْيَفْعَلْ، وَمَن أَرَادَ أَنْ يُهِلَّ بحَجٍّ فَلْيُهِلَّ، وَمَن أَرَادَ أَنْ يُهِلَّ بعُمْرَةٍ، فَلْيُهِلَّ قالَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: فأهَلَّ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ بحَجٍّ، وَأَهَلَّ به نَاسٌ معهُ، وَأَهَلَّ نَاسٌ بالعُمْرَةِ وَالْحَجِّ، وَأَهَلَّ نَاسٌ بعُمْرَةٍ، وَكُنْتُ فِيمَن أَهَلَّ بالعُمْرَةِ) ومِن الأدلّة على ذلك أيضاً قَوْله -تعالى-: (فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ)، وقد أجمع العلماء على مشروعيّة أنواع النُّسك، كما نَقل الإجماعَ عددٌ من العلماء، كابن عبد البرّ، وابن المنذر، وقال النوويّ: "وقد انعقد الإجماع على جواز الإفراد والتمتّع والقِران" -
@karim-elsayed_66 رائع
-
@FC-MR-X-0 شكرا
-
-
-
@FC-MR-X-0 تسلم