حرية الرأي والتعبير في الواقع المرير
-
مما لاشك فيه أن أي مشكلة في المجتمع لا يمكن أن نتوصل بها إلى حل
بدون حرية الرأي والتعبير ومن خلالها تتعدد الآراء والحلول ويتكشف
الخطأ والتقصير والمحاسبة والتصحيح وبذلك يتكون مع الزمن اّلية فعالة
للتقدم والازدهار ولا يمكن أن يتحقق هذا الأمر في مناخ من الاستبداد
والاضطهاد والاقصاء والتهميشوهنا تظهر ثلاث فئات
-
الفئة الأولى: والتي تضم المقهورين والمضطهدين والذين تراكمت عندهم
عقدة الخوف والاستعلاء والضعف فمنهم من يجارى التيار ويتبع الكذب
والتملق ليأمن شر الظالم وتضيع المظالم وتُلوث الحقائق -
الفئة الثانية :أناس وُصفت بالحاشية وهي تعمل بالخفاء لتلوث الهواء
وهي جندت نفسها وخدماتها وأقلامها من أجلهم لأنها تعتقد أنها سر بقائهم
وببقائهم تتيسر مصالحهم وهذه تروج للنقد البناَء في أمور ليس لها علاقة
بالبناء -
الفئة الثالثة: أناس ينطق حالها ولسانها وقلمها بواقع الحال وجندت نفسها
وحياتها وضحت بالغالي والنفيس في سبيل الاصلاح فتُوضع تحت خانة
الفكر الهدام ويُوضع تحت اسمها علامة سوداء لأنها لم تكن من الموالين
وتبقى حرية الرأي والتعبير ..
بين موالٍ لها إلى حد المتاجرة وبين معارض لها حتى المشاجرة
وما بين الفئات الثلاث أناس فضَلت الصمت وسعت وراء لقمة العيش
وبعضاَ من الكرامة حيث ولى زمن الكبرياء ؟!
أترك الكلمة الأخيرة لكم -
-
@Palestine-9
اهنيك موضوع مميز صادق نعاني في المنتدى من هذي الفئات -
كلام جميل جدا جدا ، لكن لا ننسي ان هناك قيود الاخلاق والقانون ، ادب الحوار وادب الطلب ، مما يساعد الآخر في تقبل النقد او الفكرة ، وهذه مشكلتنا الاساسية في اوطاننا العربية ، اما سلطة لا تسمع او معارضة مزيفة ، او معارضة بشكل غير حضاري!!
-
@Ancellini
الله يرحمه صانع البسمة ﻻ يموت -
@Ancellini
بين مزيج من النقد الخارج عن الآدب من البعض والخوف من النقد من البعض الآخر تتشكل مشكلتنا الأساسية في الوطن العربي