ٱلسًلٱم عليّكم وِرحًمة ٱللۂ وِبّركآتُۂ | تحية نسينآ كتابتها
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركآته
(إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُم بِإِيمَانِهِمْ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ ** دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ)
إنّ صيغة السّلام هي السّلام عليكم وتمامها ورحمة الله وبركاته، وقد عُلّمها آدم عليه السّلام حين خلقه الله سبحانه وتعالى وأمره بأن يمرّ على الملائكة فيؤدّي عليهم التّحية بقوله السّلام عليكم فيردّون عليه وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته، وقد بين الله لآدم عليه السّلام أنّ هذه تحيّته وتحيّة ذرّيته في الدّنيا، وهي كذلك تحيّة النّاس في الآخرة، قال تعالى (تحيّتهم يوم يقلونه سلام).
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : "لَا تَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا ، وَلَا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا ،أَوَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى شَيْءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ؟ ، أَفْشُوا السَّلَامَ بَيْنَكُمْ " .
حكم إلقاء السلام سنة ، وحكم الرد عليه فرض
الموضوع بشكل عام يتحدث عن المنتدى ، الآن نخوص في التفآصيل
نحن في المنتدى عندما نكتب موضوع نضع السلام عليكم في شكل صورة أو كتابة فقط لتزيين الموضوع وليست نابعة من القلب ، تحية الإسلام كما ذكرت أوصى بها الرسول صلى الله عليه وسلم , والله سبحانه وتعالى .
لماذا عندما نقوم بالمشاركة في موضوع لا نبدأ بتحية السلام أولاً ثم وضع المشاركة ، علماً أن قد يكون الموضوع مبتدأ بالسلام وعندما نشارك دون وضعها نعتبر اننا لم نرد السلام .
الدردشة الخاصة : أول ما ندردش نعمل الألفاظ الشائعة " هلا , مرحباً ...إلخ قال تعالى : أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير
هناك الكثير من الموآقف حصلت أمامي بخصوص تحية السلام لذلك قمت بكتابة الموضوع ، أتمنى ألا أكون قد أطلت عليكم ..
-
و عليكم السلام , " وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ "
جعلها الله في ميزان حسناتك ,, واصل على هذا النهج الفعال . -
هلا , عمر
قال النووي رحمه الله في المجموع: وأما جواب السلام فهو فرض بالإجماع، فإن كان السلام على واحد، فالجواب: فرض عين في حقه، وإن كان على جميع فهو فرض كفاية، فإذا أجاب واحد منهم أجزأ عنهم، وسقط الحرج عن جميعهم، وإن أجابوا كلهم كانوا كلهم مؤدين للفرض، سواء ردوا معاً أو متعاقبين، فلو لم يجبه أحد منهم أثموا كلهم، ولو رد غير الذين سلم عليهم لم يسقط الفرض والحرج عن الباقين.
وقال أيضاً: قال أصحابنا: يشترط في ابتداء السلام وجوابه رفع الصوت بحيث يحصل الاستماع، وينبغي أن يرفع صوته رفعاً يسمعه المسلَّم عليهم، والمردود عليهم سماعا محققاً، ولا يزيد في رفعه على ذلك، فإن شك في سماعهم زاد واستظهر. انتهىودل على وجود الرد قوله تعالى: وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا
فأمر بالرد بمثلها أو بأحسن منها، والأصل في الأمر أن يكون للوجوب ما لم يوجد صارف إلى الندب ولا صارف هنا.
ولا شك أن ابتداء السلام مأمور به كذلك، لكن حمل الجمهور الأمر فيه للندب، وأخذ الحنفية بظاهره فأوجبوا إلقاء السلام، وهو قول للمالكية والمشهور عنهم موافقتهم للجمهور. -
-
وعليكـم السـلام
موضوع في الصميم ، وبعيداً عن المنتدى نجد اغلب الناس لايلقون السلام الا على شخص مقرب لهم ، و الأسوء من ذالكـ نجد ان هناكـ من لايرد السلام .. و العديد منهم يجهلون اثاره و فوائده ونذكر منها انه من موجبات دخول الجنة ففي الحديث عن النّبي عليه الصّلاة والسّلام:" أفشوا السّلام وأطعموا الطّعام وصلّوا بالنّاس وهو نيام تدخلوا الجنّة بسلام". كما ان التصافح والسلام يكفر عن ذنوبنـا... اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه... مواضيعكـ مفيذة كالعادة واصل يامبدع . -
هلا , أمين نورت
شرح الحديث :
يحكي لنا الصحابي الجليل عبد الله بن سلام رضي الله عنه -الذي كان حبرًا من أحبار اليهود في يثرب، وكان أهلها على اختلاف مللهم ونحلهم يُجلُّونه ويعظِّمونه- كيفية استقبال أهل المدينة للنبي صلى الله عليه وسلم وحفاوتهم به وخروجهم لاستقباله، وكيف أنه كان من المستقبلين للنبي صلى الله عليه وسلم عند وصوله إلى قباء، ولم يكن قد أسلم يومئذ، فلما رأى وجهه الشريف آمن به وصدّق، فنزل فيه قول الله تعالى: {وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ} (الأحقاف: 10)، وكان هذا الحديث أول ما سمعه من النبي صلى الله عليه وسلم.
السلام أول أسباب التآلف ومفتاح استجلاب المودة، والمقصود بإفشاء السلام نشره والإكثار منه، والسلام اسم من أسماء الله عز وجل، وإفشاء السلام طريق موصل للمحبة بين المسلمين
فعن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (حق المسلم على المسلم ست)، قيل: ما هي يا رسول الله؟ قال: (إذا لقيته فسلم عليه, وإذا دعاك فأجبه, وإذا استنصحك فانصح له, وإذا عطس فحمد الله فشمته, وإذا مرض فعده, وإذا مات فاتبعه) رواه مسلم.