ٳڸ ۖۗ ۘ ۙ ڝﮇق
-
تعريف الصدق
يُعتبر خلق الصِّدق من ضَرورِّيات استقامة حياة الناس في المُجتمع، فمتى ما كان الناس يتصفون بالصِّدق سيتجاوزون الكثير من المشاكِل، وسيكون المُجتمع متماسكاً وقوياً، وقد حثَّ الله تعالى على الصِّدق وأثنى على الصادِقين من المُسلمين في الكثير من الآيات القرآنيّة الكريمة، وقد اتصف الأنبياء والرسل بالصِّدق أجمعين.
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلّم، قال: «إنَّ الصدق يهدي إلى البرِّ، وإنَّ البرَّ يهدي إلى الجنة، وإنَّ الرجل ليصدق حتى يكون صِدِّيقًا، وإنَّ الكذب يهدي إلى الفجور، وإنَّ الفجور يهدي إلى النار، وإنَّ الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذَّابًا». رواه البخاري
[أنواع الصِّدق
الصِّدق هو قول الحَقيقة المتفقِّة مع اللِّسان والقلب، كما أنَّ هذا القول يكون متفقاً مع الواقِع، وهو عكْس الكَذِب، وله أنواع عديدة منها:
الصِّدق مع الله تعالى: وتشمل الالتزام بتأدية العِبادات والطاعات بكلّ حبٍ وإخلاصٍ بعيداً عن الرِّياء.
الصِّدق مع النَّاس: يجب على المسلم أن يصدُق في تعامُله مع النَّاس، لما له من فوائِد وأثر إيجابي طيب.
الصِّدق مع النَّفس: وتشمل أن يؤمن الشخص بنفسه في جميع أفعاله، ولا يحاوِل أن يكذِب عليها، أو تهيئة أمورٍ لم تحصل أو إيجاد الذرائع والمبررات.
اهمية الصدق- الحُصول على الأجر والثواب قي جَميعِ العِبادات؛ لأنّها خالصة لوجه الله تعالى خالية من الرِّياء والكَذِب.
- حُسْن العاقِبة في الدنيا والآخرة، فالصِّدق منجاةٌ من كلّ مأزقٍ، ومهما كان الكَذِب مفيداً في بعض المواقِف، إلّا أنَّه بعد فترةٍ سينكشِف ويقع الشَّخص في مشاكِل أكبر.
*تيسير الأُمور وتفريجِ الكُرَب والوِقايةِ من الابتلاءاتِ، وإجابَة الدُّعاء.
*الشُّعور بالطّمأنينَة والراحة النفسيّة، فالكذِب يجعل الشَّخص في خوفٍ وتردد بسبب كذِبه.
*اختصارُ الكثير من المشاكِل التي قد تنتج بسبب الكَذب وقَوْل الزُّور وتغييرِ الحقائِق.
*اكتساب حبّ الناس، وبناء العلاقات الجيِّدة والطيِّبة معهم، ونشر روح التعاوُن والتآلف، وحبّ الخَير فيما بين الناس.
*اكتساب ثقة الناس ونظرتها الحَسنة.
مجالات الصدق
للصدق مجالات عديدة يمكن تطبيقه عن طريقها، ومن أهمِّ وأبرز تلك المجالات ما يأتي:[٤]
الصِّدق في القصد والنيّة: هي من أهمِّ مجالات الصِّدق وأبرزها؛ فالصِّدق في القصد يستلزم من المرء أن يُخلص النيّة لله سبحانه وتعالى، في قوله وفعله وعبادته وفي جميع تصرفاته التي يتققرّب بها إلى الله سبحانه وتعالى؛ فالمرء لا يدعو الله تعالى ليطلب جاهاً، أو ليحمده غيره من الناس على ما دعا، فإذا تحصَّل الصِّدق في قصد المسلم، وتحقّق في أعماله وأقواله بالإخلاص في جميع أموره، أثمر لديه عزيمةً صادقةً، وإرادةً قويّةً.
الصِّدق في القول: فالصِّدق يستلزم من المرء ألّا ينطق لسانه إلا بالحق، فلا ينطق بالباطل مهما تكن صورة الباطل؛ ولا ينطق بالكذب، أو يلجأ للسبّ، أو الشّتم، أو اللّعن، ولا يلجأ إلى الغيبة، أو النميمة، أو قول الزّور، أو غير ذلك من آفات اللسان، ولا يدعو إلّا على بصيرة، وعلم ويقين، ولا يعِظ الناس إلا بالصِّدق من الأمثال والقصص
الصِّدق في العمل؛ بموافقة العمل للقول، وموافقة القول والعمل لما في القرآن الكريم والسنة النبويّة.
فوائد الصدق
للصدق آثار عظيمة وفوائد عديدة، وتظهر تلك الآثار على الشخص الصادق في عقيدته، وعبادته التي يتقرَّب بها إلى الله، وسلوكه وتعامله مع الناس، ومن أبرز هذه الفوائد ما يأتي:[٥]
الصادق خير الناس، وأفضلهم وأشدّهم قرباً من الناس؛ فعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (خيرُ الناسِ ذُو القلبِ المخمُومِ واللسانِ الصَّادِقِ، قِيلَ: ما القلبُ المخمُومِ؟ قال: هو التَّقِيُّ النَّقِيُّ الذي لا إِثْمَ فيه ولا بَغْيَ ولا حَسَدَ، قِيلَ: فَمَنْ على أثَرِهِ؟ قال: الَّذي يَشْنَأُ الدُّنيا، ويُحِبُّ الآخِرةَ، قِيلَ: فمَنْ على أثَرِهِ؟ قال: مُؤمِنٌ في خُلُقٍ حَسَنٍ).[٩]
الصادق مُجاب الدُّعاء، وله الأجر الكبير من الله سبحانه وتعالى، حتّى وإن عجز عن العمل الذي نواه بصدق مع العزم عليه والصِّدق في طلبه، فسيجزيه الله أجر ما نوى؛ حيث أخرج الإمام مسلم في صحيحه من رواية سهل بن حنيف أن النبي -صلى الله عليه وسل- قال: (مَن سأَل الشَّهادَةَ بصِدقٍ، بلَّغه اللهُ مَنازِلَ الشُّهَداءِ، وإنْ مات على فِراشِه).[١٠]
في الصِّدق حصول للبركة في البيع والشراء؛ فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (البَيِّعَانِ بِالخِيَارِ مَا لَمْ يَتَفَرَّقَا، فَإِنْ صَدَقَا وَبَيَّنَا بُورِكَ لَهُمَا فِي بَيْعِهِمَا، وَإِنْ كَذَبَا وَكَتَمَا مُحِقَتْ بَرَكَةُ بَيْعِهِمَا).[١١]
الصِّدق ضمان لدخول الجنة؛ حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنَّ الصِّدقَ يَهدي إلى البِرِّ ، وإنَّ البِرَّ يَهدي إلى الجنَّةِ، وإنَّ الرَّجُلَ ليَصدُقُ حتَّى يَكونَ صدِّيقاً، وإنَّ الكذِبَ يَهدي إلى الفُجورِ، وإنَّ الفجورَ يَهدي إلى النَّارِ، وإنَّ الرَّجُلَ ليَكذِبُ، حتَّى يُكتَبَ عندَ اللَّهِ كذَّاباً).[١٢]
-
@ayman-usma1
موضوع خرافي عن الصدق
الحكمة الاخيرة عجبني -
-
@ayman-usma1 ان الصدق صفة من صفات الاسلام فاكرم الخلق كان بمتلك هذه الصفة لانها تعد اساس الدسن الاسلامي
موضوع خرافي و رائع و لا غبار عليه احسنت -
@mahraz-dz said in ٳڸ ۖۗ ۘ ۙ ڝﮇق:
@ayman-usma1 ان الصدق صفة من صفات الاسلام فاكرم الخلق كان بمتلك هذه الصفة لانها تعد اساس الدسن الاسلامي
شكرا على مرورك المبهر و الرائع:person_juggling:
-
@ayman-usma1 العفو
-
[)
-
@ayman-usma1
عفواً هذا واجبي عيوني لا تنظر الى على الافضل -
@bndralblwshy12345 said in ٳڸ ۖۗ ۘ ۙ ڝﮇق:
عفواً هذا واجبي عيوني لا تنظر الى على الافضل
انت الاروع اخي
-
بارك الله فيك ... موضوع جميل عن الصدق ... شامل و كامل ماشاء الله
-
موضوع جميل
-
@مدرب-من-عصر-تاني
شكرا بارك الله فيك -
@صلي-علي-طه-الامين
شكرا انت الاجمل -
موضوع جميل
-
@xxxxxx_98
شكرا انت الاجمل اخي -
@ayman-usma1 تسلم ي غالى
-
..
-
@ayman-usma1
موضوع رائع رامي صاحبي ، واصل -
@كسامي1
انت الاروع صاحبي