هل يمكنك تجربة أي شيء بموضوعية ؟
-
- هناك فرق بين فهم العالم بموضوعية (أو على الأقل محاولة ذلك، بأي طريقة) وتجربة ذلك من خلال صيغة عمل موضوعية وحصرية. هذا مبدأيا هو مشكلة كواليا Qualia -مفهوم يعني أمكانية ملاحظة مايحيطنا من خلال مصفاة مشاعرنا وتأملات عقولنا. كل شيء تعرفه، كل شيء لمسته، رأيته، وأستنشقته، تم تمييزه عن طريق عملية ما من العمليات الفسيولوجية وعمليات التأمل. بالتالي، تُعد تجربتك الشخصية للعالم فريدة من نوعها، ففي المثال الكلاسيكي التقدير الشخصي للون الأحمر قد يختلف من شخص لأخر، لكن الطريق الوحيد والممكن لمعرفة إذا ما كنت وبأي وسيلة ملاحظة العالم من خلال “رؤية الواعية” لشخص آخر كطريقة جون مالكوفج John Malkovich -لايمكن إنجاز أي شيء ترغب بفعله في أي مرحلة من مراحل تطورنا العلمي والتكنلوجي. طريقة أخرى لقول كل هذا العالم يمكن فقط أن يُرى بالعقل أو من المحتمل أن ذلك يُظهر العالم متجانس أو معروف نوعاً ما، يجب أن نستمر بالافتراض بعدم إمكانية ملاحظة أو معرفة الحقيقة النوعية الموضوعية، إنها لاتساوي الكثير أمام فلسفة بوذا الموضحة في الهدف الأساسي (مايسمى بالتجريد)، والذي لايتلائم مع مثالية أفلاطون.
-
موضوع جميل منك يا فيلسوف
واصل -
موضوع جميل ، من حيث ذكر المعلومات والفلسفة والنظريات