ּڛــڷــڛــڷــۃ || المسلمون في الأندلس (2)
-
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
بسم الله الرحمن الرحيم ، والصلاة و السلام على أشرف الخلق و المرسلين، محمد صلى الله عليه وعلى من تبعه بإحسان إلى يوم الدين وبارك وسلم ،
نكمل في هذا الموضوع إن شاء الله ، سلسلة المسلمون في الأندلس ، الجزء الثاني من السلسلة .أما بعد :
:- الأندلس قبيل الفتح :
1- طبقة النُبلاء :
وهُم الأُمراء القوط وعلى رأسهم الملك الذي مثَّل رأس النظام القوطي ،
بِالإضافة إلى بقايا طبقة النُبلاء الرومان الذين تحالفوا معهم لِلمُحافظة على مُكتسباتهم وامتيازاتهم . كان أفراد هذه الطبقة قليلي العدد ،
وشكَّلوا فئة أرُستُقراطيَّة حاكمة ومُتميزة ، نعموا بامتلاك الإقطاعات الكبيرة والضياع الواسعة ، وفُقد الانسجام الحضاري بينهم وبين بقيَّة السُكَّان ،2- طبقة رجال الدين :
الذين استغلوا َّمركزهم الديني المُتميِّز ، فاستمتعوا بِقسطٍ وافرٍ من النُفوذ والسُلطان . فامتلكوا الأراضي الواسعة والضياع والقُصُور الحافلة بِالعبيد ، وأصبحوا على درجةٍ عاليةٍ من الثراء ،
3- طبقة الشعب :
تكوَّنت من المُزارعين البُسطاء والعبيد الأرقَّاء، وارتبطوا بِالأرض وأُلحقوا بِالضياع ، ولِلسيِّد عليهم حق الحياة أو الموت. وكان هؤلاء جميعًا مُسخرين لِرفاهيَّة الفئات الرفيعة من النُبلاء والأُسرة الحاكمة وكبار رجال الدين ، وكانوا يُستخدمون في الأغراض الزراعيَّة و الأعمال المنزليَّة على حدٍ سواء، فعاشوا تحت شقاء الحياة ، وسُلبت منهم كُل الحُقوق المدنيَّة ، وهُم أكثر عددًا من أفراد الطبقات الأُخرى ، وأقل حُقوقًا .
:- الجاهزية للفتح :
وصل المُسلمون إلى أوج قُوَّتهم بعد أن سيطروا على المغرب واستتبَّ الأمن في الدولة الأُمويَّة بعد أن استقرَّ الأمر لِبني أُميَّة وانتهت الفتن و الثورات التي قامت في الدولة ، وابتدأ العصر الأُموي الثاني .
وأدَّى هذا الاستقرار إلى تركيز الحُكومة المركزيَّة في دمشق على استئناف نشاط الفُتوح والغزوات وتوسيع رقعة ديار الإسلام ونشر الدين بين سُكَّانٍ جُدد . وكان البربر الذين اعتنقوا الإسلام بعد تمام فتح المغرب ودخلوا في الجُيُوش الإسلاميَّة كجُنُودٍ مُحاربين يتوقون لِلغزو و الجهاد،
وقُدِّر لِبعضهم أن يُصبح أكثر حماسةً لِلإسلام من العرب أنفُسهم . وقد أدرك والي إفريقية موسى بن نُصير هذه النزعة فاستغلَّها بِتوجيههم إلى الفُتوحات الخارجيَّة .:- التجهيز للقتال و الفتح :
شجَّع نجاح طريف مُوسى بن نُصير على المضي في خطَّته بِفتح الأندلُس بِتكتُّمٍ شديدٍ حتَّى لا يتسرَّب خبرها إلى القوط . وبعد انتهاء الاستعدادات و إتمام التجهيزات، أعدَّ قُوَّةً عسكريَّةً مُؤلَّفة من سبعة آلاف مُقاتل مُعظمهم من البربر والموالي ، في حين تُقدِّرُ بعض المراجع الغربيَّة عدد جيش المُسلمين بين 1,700 و12,000 مُقاتل ،
واختار لها أحسن قادة المُسلمين آنذاك، وأشدُّهم ثقة به، وهو طارق بن زياد ...نختتم هذا الجزء ، و سوف نتحدث في الجزء القادم إن شاء الله عن كيفية سير المعارك التي فتحت الاندلس .
ما رأيكم بهذه السلسلة ، وفي هذا الجزء ؟ هل يوجد اقتراحات للتحسين في الاجزاء القادمة ؟نرجوا منكم دعمنا برد أو تصويت إيجابي للاستمار بأجزاء قادمة .
فكرة وعمل : الأسطورة
ترتيب و تنسيق : السير نبيلوفيش
-
الشيئ الملحوظ هو تنوع الطبقات الاجتماعية آنذاك , و كذلك قوة الدولة الأموية
الشكر موصول الى نبيل و عمر عن هذا الجزء . -
@SiiR-NabiloviČ
موضوع جميل سلسلة رائعة العيب فيها تأخر مابين الجزء الاول والثاني -
موضوع جميل اخي نبيل
وسلسلة رائة
بالتوفيق -
موضوع جميل و هذا الجزء كان خفيف في القراءة و هو الامر الجيد في مشكل واحد وهو تأخرتم في نشر هذا الجزء
في انتظار الجزء الثالث -
أحسنتم
انتما الاثنان سلسله رائعه وموضوع جميل تستحقون التحيه
اتذكر اننا اخذنا درس اسمه الاندلس قبل الفتح في تاريخ صف الثامن واتذكر بعض الاشياء وزدت
و استفدت من اضافاتكم الجميله
-
@مالك-اليبي
صح قرأناه بالتاريخ بس أنا قرأته بالخامس او السادس على ما اظن