نصيحـــة لإخوانــنــا من ترك الصلاة
-
بســــم الله الرحمن الرحيم..... السلا م عليكم و رحمة الله
``اليوم إخوتي أقدم لكم نصيحة حول الصلاة
الصلاة عماد الدين حيث أن رسول الله ﷺ أمر بها و أوجبها و أنها عمود الدين
في قوله ﷺ:((الصلاةُ عمودُ الإسلامِ)).
وآخر:((إنَّ أول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة من عمله الصلاة ، فإن تقبلت منه صلاة تقبل منه سائر عمله))حيث يقول العلماء أن واجب
أما إن جحد وجوبها فإنه كافر عند جميع العلماء نسأل الله العافية، والله يقول جل وعلا في كتابه العظيم: حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى [البقرة:238]، ويقول سبحانه:وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ [البقرة:43]
، ويقول :قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ [المؤمنون:1-2] إلى أن قال سبحانه: وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ أُوْلَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ [المؤمنون:6-11]، هذه نعمة عظيمة وفضل كبير لمن حافظ على الصلاة أنه يكون من أهل الفردوس من أهل أعلى الجنة، الفردوس أعلى الجنة وأوسطها وخيرها، فمن تخلق بهذه الأخلاق التي ذكرها الله في سورة المؤمنون في قوله جل وعلا: قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ أُوْلَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ [المؤمنون:1-11]، هذه صفات عظيمة من حافظ عليها صار من أهل الفردوس وأعظمها الصلاة، وقال في سورة المعارج: إِنَّ الإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا إِلَّا الْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلاتِهِمْ دَائِمُونَ وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ وَالَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ وَالَّذِينَ هُمْ مِنْ عَذَابِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ إِنَّ عَذَابَ رَبِّهِمْ غَيْرُ مَأْمُونٍ وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ وَالَّذِينَ هُمْ بِشَهَادَاتِهِمْ قَائِمُونَ وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلاتِهِمْ يُحَافِظُونَ أُوْلَئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُكْرَمُونَ [المعارج:19-35]
، هذه صفة الأخيار، هذه صفة أهل السعادة وعلى رأسهم المحافظون على الصلوات.
والمحافظة على الصلاة من أسباب الاستقامة، فإن من حافظ عليها حفظ دينه ومن ضيعها فهو لما سواها أضيع.
قال نافع مولى ابن عمر رضي الله تعالى عنهما : كان عمر رضي الله عنه -يعني: عمر بن الخطاب رضي الله عنه أمير المؤمنين- كان يكتب إلى عماله ويقول، يعني: أمرائه -يكتب إليهم- ويقول: إن أهم أمركم عندي الصلاة فمن حفظها حفظ دينه ومن ضيعها فهو لما سواها أضيع، فالذي لا يصلي يجب أن يهجر، إذا لم تجد فيه النصيحة يجب أن يهجر ولا يسلم عليه ولا تجاب دعوته ولا يدعى إلى وليمة ولا إلى غيرها لأنه أتى منكرًا عظيمًا وكفرًا بواحًا -نسأل الله العافية-، ويجب أن يرفع أمره إلى ولاة الأمور حتى يستتاب فإن تاب وإلا قتل، فإن أمره عظيم وخطير، وهو يجر غيره أيضاً إلى مثل فعله، يجر غيره من زملائه وجلسائه إلى مثل فعله.قد نصحتكم في الله فأرجوا من تارك الصلاة أن يبدأ من الآن
خوفا من الله وطمعا في جنته سبحانه -
@нαvσĸα-αяɪρ
جزاك الله خير -
@alroees
لي ولك -
شكرا لك على المساهمة الرائعة
انها مفيدة خاصة لشباب هذه الفترة
شكرا لك -
@ɐuıp-oɹʇsɐ
شكرا أخي -
@siir-taki
شكرا أخـــي