قصة جميلة جدا مليئة بالعبر ❤
-
القصة الأولى :
يحكى أن شيخاً عالماً كان يمشي مع أحد تلاميذه بين الحقول
وأثناء سيرهما شاهدا حذاء قديما اعتقدا أنه لرجل فقير يعمل في أحد الحقول القريبـة والذي سينهي عمله بعد قليل ....
التفت الطالب إلى شيخه وقال :
هيا بنا نمازح هذا العامل بأن نقوم بتخبئـة حذاءه ونختبئ وراء الشجيرات
وعندما يأتي ليلبسه يجده مفقوداً فنرى دهشته وحيرته !
فأجابه العالم الجليل :
"يابني يجب أن لا نسلي أنفسنا على حساب الفقراء ولكن أنت غني ويمكن أن تجلب لنفسك مزيداً من السعادة والتي تعني شيئاً لذلك الفقير بأن تقوم بوضع قطع نقدية بداخل حذائه ونختبئ كي نشاهد مدى تأثير ذلك عليه" !!
أعجب الطالب بالاقتراح وقام بوضع قطع نقدية في حذاء ذلك العامل ثم اختبأ هو وشيخه خلف الشجيرات ؛ ليريا ردة فعل ذلك العامل الفقير ..
وبعد دقائق جاء عامل فقير رث الثياب بعد أن أنهى عمله في تلك المزرعة ليأخذ حذاءه ، وإذا به يتفاجأ عندما وضع رجله بداخل الحذاء بأن هنالك شيئا ما بداخله وعندما أخرج ذلك الشيء وجده (نقوداً) !!
وقام بفعل نفس الشيء في الحذاء الآخر ووجد نقوداً أيضاً !!
نظر ملياً إلى النقود وكرر النظر ليتأكد من أنه لا يحلم ..
بعدها نظر حوله بكل الاتجاهات ولم يجد أحداً حوله !!
وضع النقود في جيبه وخر على ركبتيه ونظر إلى السماء باكيا ثم قال بصوت عال يخاطب ربـه :
"أشكرك يا رب يا من علمت أن زوجتي مريضة وأولادي جياع لا يجدون الخبز ؛ فأنقذتني وأولادي من الهلاك"
واستمر يبكي طويلاً ناظرا إلى السماء شاكرا هذه المنحة الربانية الكريمة .
تأثر الطالب كثيرا وامتلأت عيناه بالدموع ..
عندها قال الشيخ الجليل :
"ألست الآن أكثر سعادة مما لو فعلت اقتراحك الأول وخبأت الحذاء ؟
أجاب التلميذ :
"لقد تعلمت درسا لن أنساه ما حييت ..
الآن فهمت معنى كلمات لم أكن أفهمها في حياتي :
"عندما تعطي ستكون أكثر سروراً من أن تأخذ" .
فقال له شيخه :
والآن لتعلم أن العطاء أنـواع :
**- العفو عند المقـدرة عطـاء .- الدعاء لأخيك بظهر الغيب عطـاء .
- التماس العذر له وصرف ظن السوء به عطـاء .
- الكف عن عرض أخيك في غيبته عطاءً ..
فهذه بعض العطاءات حتى لا يتفرد أهل الأموال بالعطاءات وحدهم**
اذا أعجبتكم القصة اترك ردا او سمعة ايجابية من اجل تحفيزي لوضع المزيد من القصص
-
اولا شكرا لك على هاته القصة التي كلها اخلاق اما بعد انت خير مثال عن الرجل الصالح اكمل في نشر المواعظ
-
@الجزائرية-الملتزمة
شكرا لك على هذا التحفيز المستمر حفظك الله -
قصة معبرة ، فعند الأخذ ستكون ردة الفعل متوقعة أما عند العطاء ستكتشف ردة فعل مختلفة والفقير كان شاكراً لله .
إذا أصبح الإنسان فقيراً من المعتاد أن يدعو ربه ليرزقه ويصبر ، أما نعمة الرزق فهي إختبار حقيقي لمدى شكر العبد لله .
واصل في طرح المواضيع ، -
@hashim-mohamed-club
صدقت شكرا لك -
انت يا اخي تتحلى بخصال حميدة فلا تترك كتابة القصص ابدا اتمنى ان اقرا قصة اخرى :
-
ان الانسان يفرح عندما يرى غيره يبتسم فوالله جربتها واحسست بنفس دلك الشعور الموجود في القصة فشكرا لك حركت احاسيسي ربي يقدرنا على فعل الخير
-
@الجزائرية-الملتزمة
حسنا سأظع لكم قصصا يوميا