سلسلة قصص القرأن الكريم (الجزء الثاني)
-
أعزائي أعضاء المنتديات العربية اليوم جئتكم بالجزء الثاني من سلسلة
ونكملها ان شاء الله مع قصة
قابيل و هابيل
-
وضعت حوّاء زوجة سيّدنا آدم عليه السّلام توأمين هما: هابيل وأخته، وقابيل وأخته، وكان كلٌّ من قابيل وهابيل عاملين؛ فقد كان هابيل من رعاة الأغنام، وقابيل من زرّاع الأرض
--------------------------------------------------------------------------------- -
تزوّج كلٌّ من قابيل وهابيل أخت الآخر، وذلك حفاظاً على النّوع الإنساني، وكانت توأم قابيل أجمل من توأم هابيل، وعندما طلب آدم من أبنائه إتمام ذلك الزّواج أبى قابيل ذلك؛ لأنّ نصيبه هو الفتاة ذات الجمال الأقل، فقد أراد أن يتزوّج من توأمه، ولم يرض بتلك القسمة.
-------------------------------------------------------------------------------------
ولحلّ تلك القضيّة هدى الله تعالى آدم إلى مخرجٍ ما، وهو أن يقدّم كلٌّ من قابيل وهابيل قرباناً إلى الله، و الّذي يُقبل قربانه سينال مراده ومشتهاه، فقام هابيل بتقديم جمل من أنعامه، أمّا قابيل فقد قدّم قمماً من زرعه.
-------------------------------------------------------------------------------------- -
نزلت نارٌ فأكلت قربان هابيل، وتركت لقابيل قربانه؛ فغضّ هابيل وقال لأخيه: لأقتلنّك كي لا تنكح أختي، فقال : إنّما يتقبّل الله من المتّقين. كان هابيل رجلاً موفور الجسم والعقل، وُهب الحكمة وآثر رضا الله تعالى، وطاعة والديه راضياً بقسمة ربّه، وقد غلت نار الحسد والغيرة والحقد في قلب قابيل، فقام بقتل أخيه وهو نائم، ويُقال أنّ حادثة القتل هذه قد حدثت في جبل (قاسيون) المطلّ على دمشق.
-------------------------------------------------------------------------------------- -
وبهذا يكون هابيل أوّل من قُتل على سطح الأرض، ولم يعرف قابيل كيف يواري جثّة أخيه، و قرّر أن يحمله في جراب على ظهره حائراً ومضطرباً لا يعلم ما يفعل، إلى أن بعث الله تعالى غرابين يقتتلان، فقتل أحد الغرابين نظيره، وقام بعمل حفرةٍ في التّراب بمنقاره ليواري فيها جثّة الغراب الآخر ويخفيها تحت التّراب، ومن هذا المشهد تعلّم قابيل متأثّراً ومستشعراً بشيء من الحسرة و النّدم، وقام بحفر حفرةٍ لأخيه دافناً جثّته تحت التّراب.
و هنا تكون قصتنا قد وصلت الى نهايتها تقبل الله صيامكم بمزيد من الاجر و الثواب
-
-
مشكور على هذه القصه🤍
-
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شكراً على الطرح والسرد المفصل والممتع ، فعلاً فقد ذكر الله تعالى قصتهم مفصلة في سورة المائدة .. وقال تعالى " كذلك كتبنا على بني إسرائيل أنه من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً ، ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً " ..
-
قصة جميلة
واصل ⚘ -
قصة جميلة @محمد001
-
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
سلسلة جميلة لكن قصص القرآن لأخذ العبر وليست للرواية فقط
بالنسبة لقصة الزواج فهي غالبا ً مأخوذة من أهل الكتاب والله أعلم ، أمّا القصة الأكيدة فهي أن الله لم يتقبل قربان قابيل وتقبل قربان هابيل ، رغم احتمالية كون قصة الزواج صحيحة لكن الله لم يذكرها في كتابه لحكمة ما أو عدم وجود فائدة من ذكرها . ومن هذه القصة ومكان ورودها نستنتج أمور كثيرة منها :-
-
"إنما يتقبل الله من المتقين" المفروض أي واحد منا يعمل أي عمل يستحضر التقوى والخوف من الله عشان ربنا يتقبل منه، وهذا ما نغفل عنه .
-
الحسد قد يؤدي بالإنسان للقتل ونتائج لا تحمد عقباها، فما ذنب هابيل أن الله تقبل عمله ؟ لكنه قتله حسدا ً .
-
الحديث عن بني اسرائيل قبل وبعد القصة يدل على أن بني اسرائيل هم أكثر الناس قتلا ً للناس بسبب الحسد على النعمة فقط .
استمر في طرح القصص لكن لا تنسى تضع فوائد القصة
-
-
@siiromar اشكرك على الفكرة أخي