بحسب المعتقد الإسلامي يومالقيامة
أو اليوم الآخر أو يوم الحساب، هو نهاية العالم والحياة الدنيا ويشترك الإسلام في هذا الاعتقاد مع الديانات الإبراهيمية الأخرى مثل اليهودية والمسيحية، وهو موعد الحُكم والحساب الأخير للبشر عند الله، وبحسب المعتقد الإسلامي فإن أحداثه تشمل إنهاء حياة كل البشر والمخلوقات، ثم يُبعث ويقوم البشر من موتهم ويُنشرون من قبورهم ثم يُعرضون للحساب الآلهي، ويقوم الله عز وجل عندها بجزاء المؤمنين الموحدين بالجنة والكفار والمشركين بالنار، ويسمى بيوم القيامة لقيام الأموات فيه من موتهم، أي بعثهم وذلك لحسابهم وجزائهم. ويؤمن المسلمون أيضا أن يوم القيامة له علامات تسبق حدوثه وتسمى بأشراط الساعة أو علامات يوم القيامة وتقسم إلى علامات صغرى وعلامات كبرى.
العلامات الصغرى
روي عن أنس بن مالك في صحيح البخاري:
_يوم القيامة
في الإسلام لا تقوم الساعة - وإما قال : من أشراط الساعة - أن يرفع العلم، ويظهر الجهل، ويشرب الخمر، ويظهر الزنا، ويقل الرجال، ويكثر النساء حتى يكون للخمسين امرأة القيم الواحد.
العلامات الكبرى
تبعثر النجوم، زلزلة الأرض،تصادم الكواكب.
هناك ثلاث نظريات في كيفية المعاد:
نظريات المعاد
جمهور الفلاسفة وأتباع المشائين: أن المعاد روحاني فقط؛ أي أن روح الإنسان فقط دون جسمه هي التي تبعث يوم القيامة للحساب.
جمهور المتكلمين ومن يشرعون الدين بالعقل فقط لا بالعقل والنقل: ذهبوا إلى القول بأن المعاد يكون فقط لجسم الإنسان دون روحه.
مذهب أهل السنة والجماعة: أن المعاد روحاني وجسماني، وكثير من الحكماء، والعرفاء، وجماعة من المتكلمين، والكثير من علماء المذهب الشيعي الأثنى عشري: ذهبوا إلى القول بأن المعاد جسماني وروحاني.