¤'اَلْإسْلاَمْ'¤
-
-
تعريفه
-
شروطه
-
اركانه
-
شروط المسلم
~~تعريفه~~:flag_dz:
الإسلام لغةً هو الخضوع لله -عزّ وجل-، والانقياد التامّ لأوامره، والاستسلامُ لله -عز وجل- برغبةٍ اختياريّة للفردِ وليس قسراً، فجوهرُ الإسلام هو الخضوعُ الاختياريّ للمسلم وبناءً عليه يكون الثوابُ والعقاب، كما أنّ الإسلامَ منهجٌ ربانيّ كامل أنزله الله على سيدنا محمّد -صلّى الله عليه وسلم- وأمره بتبليغ هذا الدين الذي يحتوي على الأنظمة والقوانين الإلهيّة التي تقتضي مصلحةَ العباد في الحياة، فوضحَ الرسول -عليه الصّلاة والسّلام- أحكامَ هذه العقيدة، وأخلاقَها، وآدابَها، وعباداتِها من خلال القرآن الكريم والسنّة النبويّة، وبناءً على اتّباع هذه الأحكام يكون الجزاءُ يومَ القيامة.
~شروطه~
شروط الإسلام
ما هي شروط الإسلام؟--شروط الإسلام شرطان:
الشرط الأول::point_up_2_tone3:
الإخلاص لله، وأن تقصد بإسلامك ودخولك في دين الله وأعمالك وجه الله عز وجل، هذا لا بد منه؛ لأن كل عمل تعمله وليس لوجه الله سواء كان صلاة أو صدقة أو صياماً أو غير هذا لا يكون نافعاً ولا مقبولاً، حتى الشهادتين لو فعلتهما رياءً أو نفاقاً لا تقبل ولا تنفعك وتكون من المنافقين.
فلا بد أن يكون قولك: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً رسول الله صدقاً من قلبك، تؤمن بالله وحده وأنه المعبود بالحق، وأن محمداً رسول الله صادق، وأنه رسول الله حقاً إلى جميع الثقلين، وأنه خاتم الأنبياء، فإذا كان ذلك منك صدقاً وإخلاصاً نفعك ذلك، وهكذا في صلاتك تعبد الله بها وحده، وهكذا صدقاتك، وهكذا قراءتك وتهليلك، وصومك، وحجك يكون لله وحده.
الشرط الثاني::v_tone4:
الموافقة للشريعة فلا بد أن تكون أعمالك موافقة للشريعة، وليس من عند رأيك ولا من اجتهادك، بل لا بد أن تتحرى موافقة الشريعة فتصلي كما شرع الله، وتصوم كما شرع الله، وتزكي كما شرع الله، وتجاهد كما شرع الله، وتحج كما شرع الله، وهكذا.
لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد))، والله يقول في كتابه العظيم: أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّه، يعيبهم سبحانه بهذا العمل.
ويقول سبحانه: ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِّنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاء الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ * إِنَّهُمْ لَن يُغْنُوا عَنكَ مِنَ اللَّهِ شَيئًا.
فالواجب اتباع الشريعة التي شرعها الله على يد رسوله محمد صلى الله عليه وسلم، وعدم الخروج عنها في جميع العبادات التي تتقرب بها إلى الله سبحانه وتعالى، وهذه هي شروط الإسلام، وهي شرطان: الأول: الإخلاص لله في العمل، والثاني: الموافقة للشريعة، هذا هو الذي به تنتفع بعباداتك، ويقبل الله منك عباداتك إذا كنت مسلماً.
اركان الإسلام:
~وتنقسم الى 5 اقسام وهي :~
الشهادتين::point_up_tone2:
الشهادتان: "شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله"، هما مفتاح الإسلام ولا يمكن الدخول إلى الإسلام إلا بهما، ولهذا أمر النبي صلي الله عليه وسلم معاذ بن جبل رضي الله عنه حين بعثه إلى اليمن أن يكون أول ما يدعوهم إليه شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله.فأما الكلمة الأولى: "شهادة أن لا إله إلا الله" فأن يعترف الإنسان بلسانه وقلبه بأنه لا معبود حقٌ إلا الله عز وجل لأن إله بمعنى مألوه والتأله التعبد. والمعني أنه لا معبود حق إلا الله وحده.
وهذه الجملة مشتملة على نفي وإثبات، أما النفي فهو "لا إله" وأما الإثبات ففي "إلا الله"، والله "لفظ الجلالة" بدل من خبر "لا" المحذوف، والتقدير "لا إله حق إلا الله"، فهو إقرار باللسان بعد أن آمن به القلب بأنه لا معبود حق إلا الله عز وجل وهذا يتضمن إخلاص العبادة لله وحده ونفي العبادة عما سواه.
وبتقديرنا الخبر بهذه الكلمة "حق" يتبين الجواب عن الإشكال الذي يورده كثير من الناس وهو: كيف تقولون لا إله إلا الله مع أن هناك آلهة تعبد من دون الله وقد سمَّاها الله تعالى آلهة وسمَّاها عابدها آلهة قال الله تبارك وتعالى: {فما أغنت عنهم آلهتهم التي يدعون من دون الله من شيء لما جاء أمر ربك}، وقال تعالى: {ولا تجعل مع الله إلهاً آخر}، وقال تعالى: {ولا تدع مع الله إلهاً آخر}، وقوله: {لن ندعوا من دونه إلهاً}. فكيف يمكن أن نقول : لا إله إلا الله مع ثبوت الألوهية لغير الله عز وجل؟ وكيف يمكن أن نثبت الألوهية لغير الله عز وجل والرسل يقولون لأقوامهم: {اعبدوا الله مالكم من إله غيره}؟ والجواب على هذا الإشكال يتبين بتقدير الخبر في لا إله إلا الله فنقول: هذه الآلهة التي تعبد من دون الله هي آلهة، لكنها آلهة باطلة ليست آلهة حقة وليس لها من حق الألوهية شيء، ويدل لذلك قوله تعالى: {ذلك بأن الله هو الحق وأن ما يدعون من دونه الباطل وأن الله هو العلي الكبير}، ويدل لذلك أيضاً قوله تعالى: {أفرأيتم اللات والعزى * ومناة الثالثة الأخرى * ألكم الذكر وله الأنثى * تلك إذا قسمة ضيزى * إن هي إلا أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم ما أنزل الله بها من سلطان}، وقوله تعالى عن يوسف عليه الصلاة والسلام: {ما تعبدون من دونه إلا أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم ما أنزل الله بها من سلطان}.
إذاً فمعنى: "لا إله إلا الله" لا معبود حق إلا الله عز وجل، فأما المعبودات سواه فإن ألوهيتها التي يزعمها عابدها ليست حقيقية، أي ألوهية باطلة، بل الألوهية الحق هي ألوهية الله عز وجل.
أما معنى شهادة: "أن محمداً رسول الله" فهو الإقرار باللسان والإيمان بالقلب بأن محمد بن عبد الله القرشي الهاشمي صلى الله عليه وسلم رسول الله عز وجل إلى جميع الخلق من الجن والإنس كما قال الله تعالى: {قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعاً الذي له ملك السماوات والأرض لا إله إلا هو يحيي ويميت فآمنوا بالله ورسوله النبي الأمي الذي يؤمن بالله وكلماته واتبعوه لعلكم تهتدون}، وقال تعالى: {تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيراً}، ومقتضى هذه الشهادة أن تصدِّق رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما أخبر، وأن تمتثل أمره فيما أمر، وأن تجتنب ما عنه نهى وزجر، وأن لا تعبد الله إلا بما شرع، ومقتضى هذه الشهادة أيضاً أن لا تعتقد أن لرسول الله صلى الله عليه وسلم حقّاً في الربوبية وتصريف الكون، أو حقاً في العبادة، بل هو صلى الله عليه وسلم عبد لا يعبد، ورسول لا يكذب، ولا يملك لنفسه ولا لغيره شيئاً من النفع أو الضر إلا ما شاء الله كما قال الله تعالى: {قل لا أقول لكم عندي خزائن الله ولا أعلم الغيب ولا أقول لكم إني ملك إن أتبع إلا ما يوحى إلي}. فهو عبد مأمور يتبع ما أمر به، وقال الله تعالى: {قل إني لا أملك لكم ضراً ولا رشداً * قل إني لن يجيرني من الله أحد ولن أجد من دونه ملتحداً}، وقال سبحانه: {قل لا أملك لنفسي نفعاً ولا ضراً إلا ما شاء الله ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء إن أنا إلا نذير وبشير لقوم يؤمنون}، فهذا معنى شهادة: "أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله".
وبهذا المعنى تعلم أنه لا يستحق العبادة لا رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا من دونه من المخلوقين، وأن العبادة ليست إلا لله تعالى وحده: {قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين * لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين}. وأن حقه صلى الله عليه وسلم أن تنزله المنزلة التي أنزله الله تعالى إياها وهو أنه عبد الله ورسوله، صلوات الله وسلامه عليه.
إقام الصلاة:
وكيف نؤديها:-الجزء الأولعبادة ذات أقوال وأفعال أولها التكبير وآخرها التسليم. وإذا أرادالصلاة فإنه يجب عليه أن يتوضأ إن كان عليه حدث أصغر، أو يغتسل إن كان عليه حدثأكبر، أو يتيمم إن لم يجد الماء أو تضرر باستعماله، وينظف بدنه وثوبه ومكان صلاتهمن النجاسة.
كيفية الصلاة:- أن يستقبل القبلة بجميع بدنه بدون انحراف ولا التفات.
- ثم ينوي الصلاة التي يريد أن يصليها بقلبه بدون نطق النية.
- ثم يكبر تكبيرة الإحرام فيقول: (الله أكبر) ويرفع يديه إلى حذو منكبيه عندالتكبير.
- ثم يضع كف يده اليمنى على ظهر كف يده اليسرى فوق صدره.
- ثم يستفتح فيقول: (اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرقوالمغرب. اللهم نقني من خطاياي كما يُنقى الثوب الأبيض من الدنس. اللهم اغسلني منخطاياي بالماء والثلج والبرد).
- أو يقول: (سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك).
- ثم يتعوذ فيقول: (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم).
- ثم يبسمل ويقرأ الفاتحة فيقول: بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (1) [الفاتحة:1-7] ثم يقول (آمين.
- ثم يقرأ ما تيسر من القرآن ويطيل القراءة في صلاة الصبح.
- ثم يركع، أي يحني ظهره تعظيماً لله ويُكبر عند ركوعه ويرفع يديه إلى حذومنكبيه. والسنة أن يهصر ظهره ويجعل رأسه حياله ويضع يديه على ركبتيه مفرجتيالأصابع.
- ويقول في ركوعه: (سبحان ربي العظيم) ثلاث مرات، وإن زاد: (سبحانك اللهموبحمدك، اللهم اغفر لي) فحسن.
- ثم يرفع رأسه من الركوع قائلاً: (سمع الله لمن حمده) ويرفع يديه حينئذ إلىحذو منكبيه. والمأموم لا يقول سمع الله لمن حمده، وإنما يقول بدلها: (ربنا ولكالحمد).
- ثم يقول بعد رفعه: (ربنا ولك الحمد، ملء السماوات والأرض وملء ما شئت منشيء بعد).
- ثم يسجد خشوعاً السجدة الأولى ويقول عند سجوده: (الله أكبر) ويسجد علىأعضائه السبعة: الجبهة والأنف، والكفين، والركبتين، وأطراف القدمين، ويجافي عضديهعن جنبيه ولا يبسط ذراعيه على الأرض، ويتسبقل برؤوس أصابعه القبلة.
- ويقول في سجوده: (سبحان ربي الأعلى) ثلاث مرات، وإن زاد: (سبحانك اللهمربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي) فحسن.
- ثم يرفع رأسه من السجود قائلاً: (الله أكبر.
- ثم يجلس بين السجدتين على قدمه اليسرى، وينصب قدمه اليمنى، ويضع يده اليمنىعلى طرف فخذه الأيمن مما يلي ركبته، ويقبض منها الخنصر والبنصر، ويرفع السبابةويحركها عند دعائه، ويجعل طرف الإبهام مقروناً بطرف الوسطى كالحلقة، ويضع يدهاليسرى مبسوطة الأصابع على طرف فخذه الأيسر مما يلي الركبة.
- ويقول في جلوسه بين السجدتين: (رب اغفر لي وارحمني واهدني وارزقني واجبرنيوعافني).
والله أعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.
~~أشياء مكروهة في الصلاة~~
1 - يُكره في الصلاة الالتفات بالرأس أو البصر، فأما رفع البصر إلى السماءفحرام.
2 - ويكره في الصلاة العبث والحركة لغير الحاجة.
3 - ويكره في الصلاة استصحاب ما يشغل كالشيء الثقيل والملون بما يلفت النظر.
4 - ويكره في الصلاة التخصر، وهو وضع اليد على الخاصرةأشياء مبطلة للصلاة
1 - تبطل الصلاة بالكلام عمداً وإن كان يسيراً.
2 - تبطل الصلاة بالانحراف عن القبلة بجميع البدن.
3 - وتبطل الصلاة بخروج الريح من دبره، وبجميع ما يوجب الوضوء أو الغسل.
4 - وتبطل الصلاة بالحركات الكثيرة المتوالية لغير ضرورة.
5 - وتبطل الصلاة بالضحك وإن كان يسيراً.
6 - وتبطل الصلاة إذا زاد فيها ركوعاً أو سجوداً أو قياماً أو قعوداً متعمداًذلك.
7 - وتبطل الصلاة بمسابقة الإمام عمداً.
والله أعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.إيتاء الزكاة:
الزّكاة حقّ واجب في المال بأحوالٍ خاصّةٍ في وقتٍ مُحدَّدٍ، وهي القدر الواجب إخراجه لمستحقّيه في المال الذي بلغ نِصاباً مُعيَّناً بشروطٍ معيّنةٍ، ويُطلَق لفظ الزّكاة على الحصّة نفسها التي تُستخرَج من المال المُزكّى به، فيُسمّى ذلك المال زكاةً،[٩] وقد أوجبها الله في الأموال التي تنمو وتزيد وهي: الأنعام، والنّقدان؛ الذّهب والفضّة، والمزروعات من الثّمار والزّروع وغيرها، والعروض التجاريّة. ومصارف الزّكاة ثمانية؛ بيّنها الله تعالى في كتابه العزيز بقوله: (إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ ۖ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ)،[١٠] فمن صرفها في غير مصارِفها لم تَجُزْ منه، ولم تبرأ ذمّته منها، ويجب إخراجها فورَ وجوبها إذا بلغت النِّصاب، وحال عليها الحول وتوفّرت فيها الشروط الشرعيّة، ويجوز تأخيرها للضّرورة، أمّا من امتنع عن أدائها فيُعزَّر، ويُجبَر على إخراجها.
صوم رمضان:
الحمد لله الذي أعز خير أمة أخرجت للنآس بالاسلام ورفعهآ بالقرءآن .. ثم الصلاه والسلام على خير البرية، خير من صلى وصام، رسول الله محمد ابن عبد الله الصادق الأمين وبعد ..
الموضوع : شروط الصيام في رمضان.
أولاً :
ما هوا الصوم : الصوم هو الإمساك عن الطعام والشراب، من قبل طلوع الشمس، وحتى غروبها، من قبل آذان الفجر وحتى آذان المغرب . وللصوم أجر عظيم ، تكفل الله عز وجل به، بل إن الله عز وجل قد سمى باباً في الجنة يقال له باب الريان لا يدخله غير الصائمين , فالصيام فيه الأجر العظيم لتحمل العبد المشاق والتعب والجهد من أجل الله عز وجل .
ثانياً :
ما هي الشروط الواجب توفرها حتى يقبل الصيام من العبد ؟ للصيام شروط، وهذه الشروط تنقسم الى ثلاثه أنواع : شروط وجوب، وشروط صحة، وشروط وجوب وصحة معا. الشروط التي يجب أن تتوفر في الشخص حتى يفرض عليه الصيام ويقبل منه هي الشروط التالية : أولاً : شروط وجوب الصيام :
1- البلوغ : :man_in_tuxedo_tone2:
يجب أن يكون الشخص كبيرا مكلفا، والبلوغ ضد الصغر فلا يقبل الصوم من الصبي أو الصغير ، لقوله (صلى الله عليه وسلـم )، "رفع القلم عن ثلاثه : الصبي حتى يحتلم، والنائم حتى يستيقظ، والمجنون حتى يفيق " .
2- القدرة : :muscle_tone3:
يجب على الشخص أن يكون قادراً على الصوم، فلا يجب على العاجز أو المريض أو غير المستطيع لغرض معين .
3- الإقامة : يجب على الشخص أن يكون مقيما غير مسافرا، فلا يجب الصوم على المسافر غير المقتدر . ثانيا : شروط صحه الصيام :
1- النية :
يجب أن يبيت الشخص نيه الصوم في قلبه، لأن أساس كل عمل النيه لقوله (صلى الله عليه وسلـم) " انما الأعمال بالنيات وانما لكل امرئ ما نوى " .
2- التمييز :
يجب على الشخص أن يكون مميزاً واعياً، فلا يصح من الصبي لعدم تمييزيه ومعرفته بمقصد العبادات معانييها .
3- الزمان
القابل للصوم : ففي رمضان الصوم واجب وهذا معروف، أما في غيره من الأيام المحرمة كيوم العيد أو أيام التشريق الثلاثه فيحرم الصيام . ثالثا : شروط وجوب وصحه الصيام , فلا يجب الصوم ولا يصح بدونها :
1- الإسلام :
أن يكون الشخص مسلماً مستسلماً لله وحده، والإسلام ضد الكفر، فلا يقبل الصوم من الكافر .
2- العقل :
أن يكون الشخص واعياً وعاقلاً، وضده الجنون والسفه فلا يقبل الصوم من المجنون والسفيه ونحوه .
3- الطهاره :
من دم الحيض والنفاس : فالمرأة الحائض والمرأة النفساء، يحرم عليهما الصيام ولكن يكون واجب عليهما قضاء الصيام في وقت آخر غير هذا الوقت، لقول عائشه (رضي الله عنها وأرضاها) " كنا نحيض على عهد رسول الله (صلى الله عليه وسلـم) فنؤمر بقضاء الصيام ولا نؤمر بقضاء الصلاهحج بيت الله لمن استطاع اليه سبيلا:
الحج
الحج ركن من أركان الإسلام الخمسة، وهو فرض على كلّ مسلم القيام به مرة واحدة خلال حياته، لقول الرسول صلى الله عليه وسلم:"بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأنّ محمدا رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت من استطاع إليه سبيلا".الحج في اللغة هو القدوم والقصد، ويقصد به الذهاب إلى بيت الله الحرام، للقيام بأداء المناسك والشعائر الخاصة بهذه العبادة.
الحج في الاصطلاح هو التوجه لمكة المكرمة والقيام بالمشاعر المقدسة والدينية والخاصة بهذا النسك.
شروط الحج
هناك العديد من الشرط الواجب اتباعها عند القيام بفريضة الحج وهي:الإسلام: لا يجوز للكافر أن يؤدّي مناسك الحج، وذلك لأنها من العبادات المفروضة على المسلمين دون غيرهم.
العقل: لا يجوز للمجنون والذي يعاني من مشاكل عقلية من القيام بأداء هذه الفريضة، لأنه من الأشخاص الذين رفع عنهم القلم، وذلك لقول الرسول صلى الله عليه وسلم:" رفع القلم عن ثلاثة: النائم حتى يستيقظ والصبي حتى يبلغ الحلم، والمجنون حتى يفيق".
البلوغ: الإنسان الصغير والذي لم يصل لسن البلوغ، غير مكلف بالقيام بأداء فريضة الحج، وهو من الفئات التي رفعت عنها القلم كما ورد في الحديث السابق الذكر.
الحرية: الإنسان المملوك لخدمة غير، لا يصح له القيام بأداء الحج، وذلك لأنّه لا يملك التكاليف اللازمة لذلك، وفي الحالات التي يتم فيها عتق رقبته، ويصبح من الأفراد التي تنطبق عليهم شروط الحج.
المواقيت: الالتزام بأداء فريضة الحج في الزمن المخصّص لأدائها وهي الأيام الأولى من ذي الحجة.محظورات الحج
يوجد مجموعة من المحظورات التي يجب تجنب القيام بها عند أداء فريضة الحج وهي:-حلق الشعر.
-تقليم الأظافر.
-ارتداء الملابس المخيطة.
-وضع الطيب على الجسم.
-عقد النكاح بين الزوجين.
-ممارسة الجماع.
-مباشرة الإنسان لشهوته فيما دون الفرج.
-الصيد وقتل الحيوانات والطيور.أركان الحج
هناك العديد من الأركان التي يقوم عليها الحج وهي:الإحرام: وهو عبارة عن نية المسلم بدخوله نسج الحج، ويكون ذلك بعد تهيؤ المسلم لركن الإحرام والتجرد الكامل من المخيط، وهو يقوم على ثلاثة واجبات وهي:
الإحرام من مكان تم تحديده من قبل الشارع ويطلق عليه الميقات.
عدم لبس الرجل للقميص أو الثوب أو أي شيء يغطي رأسه، وكذلك بالنسبة للمرأة فلا يجب أن تلبس الخمار والقفازين.
التلبية وتكون بقول الحاج:" لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إنّ الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك".
الطواف: ويقوم على دوران المسلم سبعة أشواط حول البيت الحرام.
السعي: وهو يكون بمشي المسلم ما بين الصفا والمروة ذهاباً وإياباً، مع وجود نية التعبّد.
الوقوف بعرفة: ويكون ذلك في اليوم التاسع عشر من ذي الحجة، ويكون وقتها من صلاة الظهر إلى صلاة الفجر من اليوم العاشر من ذي الحجة.مع تحياتي ذئب الجليد
-
-
جزاك الله خير على الموضوع القيم ، افادني كثيرا في بعض الامور التي كنت اجهلها .. طرح موفق.
واصل يا بطل . -
جزاك الله خير على الموضوع القيم واصل :thumbsup_tone2:
-
@Abdealkaderdz
موضوغ رائع احسنت يا بطل