كن مفتاحاً للخير !
-
أسعد الله أيـآآمكم ب الخير و البركةة و المحبة
و السلام ,. و جعـل أيآمكم دائـما سعيدةة ،
مرحبا بكم .. أعزائي أعضاء و مشرفين منتدى المدرب الأفضل .. ،
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((
إن من الناس مفاتيح للخير مغاليق للشر , وإن من الناس مفاتيح للشر مغاليق للخير. فطوبى لمن جعل الله مفاتيح الخير على يديه , وويل لمن جعل الله مفاتيح الشر على يديه
))ومن أراد لنفسه أن يكون من مفاتيح الخير مغاليق الشر أهلِ طوبى, فعليه بما يلي :
الإخلاص لله في الأقوال والأعمال , فإنه أساس كل خير وينبوع كل فضيلة .
الدعاء والإلحاح على الله بالتوفيق لذلك , فإن الدعاء مفتاح لكل خير , والله لا يرد عبداً دعاه ولايخيب مؤمناً ناداه .
الحرص على طلب العلم وتحصيله , فإن العلم داع إلى الفضائل والمكارم حاجز عن الفحشاء والعظائم .
الإقبال على عبادة الله ولاسيما الفرائض , وبخاصة الصلاة فإنها تنهى عن الفحشاء والمنكر .
التحلي بمكارم الأخلاق ورفيعها , والبعد عن سفاسف الأخلاق ورديئها .
مرافقة الأخيار ومجالسة الصالحين , فإن مجالسهم تحفها الملائكة وتغشاها الرحمة , والحذر من مجالس الأشرار والطالحين , فإنها متنزل الشياطين النصح للعباد حال معاشرتهم ومخالطتهم , بشغلهم في الخير وصرفهم عن الشر .
تذكر المعاد والوقوف بين يدي رب العالمين , فيجازي المحسن بإحسانه والمسئ بإساءته . {
فمن يعمل مثقال ذرةٍ خيراً يره, ومن يعمل مثقال ذرةٍ شراً يره
} – الزلزلة ( 7-8 -9 )وعماد ذلك كله رغبة العبد في الخير , فمتى كانت الرغبة فائمة والنية مصممة والعزم أكيداً , واستعان بالله في ذلك وأتى الأمور من
أبوابها, كان - بإذن الله - من مفاتيح الخير مغاليق الشر . والله يتولى عباده بتوفيقه , ويفتح على من يشاء بالحق وهو خير الفاتحين .
-
نصيحة للكل بمناسبة العيد
" ارجوا التسامح , ارجوا فرغ الحقد , و الحسد , و البغضاء من القلوب "
شكرا تقي ع الموضوع جميل
-
احسنتت موضوع جميل وتنسيق كعادة مواضيعك جميل ورائع
نعم الناس تغيرت في هذا الزمان واصبحت مفاتيح لشر مغاليق للخير , نعم كلها تجري وراء الفتن الحروب او لنضرب مثال اقل ونقل تجري وراء النميمه و الغيبه واكل اللحوم
ليكن العيد توبه وتسامح لأمثال هذه الناس
مشكور على النقاط اللتي طرحتها باذن الله احاول اعمل بها واكن مفتاح للخير مع ان الامر يحتاج جهاد واصرار
واخيرا :
تقبل ودي ومروري
-
شرفني مرورك العطر كثيرا ، جعلني الله و أنتم من الصالحين