ثـرثــــــرة ..
-
أين أنتم الآن..؟
سأقول "السلام عليكم و رحمة الله"
أذخل مباشرة في ثرثرة لا أعلم متى قد تنتهي , سطر و اخر يزيد وراءه سطورا ,
اه من صفحات تُكتب بقلم الواقع...
تجعلني أريد التوقف و أن أتمشى في عالم الوحدة ليلا نهارا , فلربما أجد شيئا
جميلا أعيش له.. فأحدثكم عنه كل يوم , يقع ناظري على وجوه عابسة ,
كم هي بائسة تعيش فقط لأنها وُجدت..
أتحدثونني عن الأمل و أنه لا زال فينا , لا قد مات بذاخلنا , انطفأت تلك الشعلة
المضيئة التي حيينا بها وقت طفولتنا حين كنا نحلم بكل شيء و نراه أمرا يسيرا
, قد انطفئت شعلة الألم التي بها كنا منذ وقت ليس ببعيد نحلق مع أحلامنا
الجميلة إلى اللامستحيلا..
مشكلتي... أغلبكم قد سجل بهذه العضوية وفي كم سطور اشتكى , بكى ,
فأحد فاقد للألم , للسعادة , تحطم كلي , لا مخرج , يريد الموت..
بالله عليكم كيف قد يستطيع أحد كهذا إقناع غيره بأن يعيش الحياة بأمل ,
بفرح , وهو بالأصل فاقد لذلك ..
أين هذا الجمال , فكل الطرق تؤدي إلى "واقع بائس" , حتى العالم الافتراضي
نتذوق فيه الأحزان بألوان و أشكال مختلفة , فقصص حزينة مؤثرة , شكاوي ,
ومشاكل كثيرة ...
قد لا تنتهي ثرثرتنا , وربما تزعج من بقربنا , فينفرون منا .
-
السلآم عليكم ورحمة الله وبركآته
موضوع جيد نوعاً ما
كثرة الكلآم من غير فائدة نهى عنها الرسول - صلى الله عليه وسلم - قال :
إن من أحبكم إلى، وأقربكم مني مجلساً يوم القيامة، أحسانكم أخلاقاً وإن أبغضكم إلى، وأبعدكم مني يوم القيامة، الثرثارُون والمتشدقون والمتفيهقون" قالوا : يا رسول الله قد علمنا (الثرثارُون والمتُشدقون) فما المُتفيهقُون؟ قال: المتكبرون
الثرثارُ
هو كثيرُ الكلامِ تكلفاً).
وآصل أخي ، أحسنت
-
أتحدثونني عن الأمل و أنه لا زال فينا , لا قد مات بذاخلنا , انطفأت تلك الشعلة
يجب ان نعيش على الامل ( حتى ولو كان زائفاً ) , غير ذلك لن نستطيع التكيف مع الحياة !
شكراً يا حسين على الموضوع ..
واصل
-
على الإنسان أن يحتفظ بحزنه لنفسه ولا يبوح به للاخرين لانه لا يستفيد شيئاً بل قد يزعجهم بمشاكله كما قلت في الختام .. لذلك من الأفضل له ان يحل مشاكله ويعتمد على نفسه
شكراً .. واصل -
جزاكم الله خيرا شباب ..