أوكست كومت ..
-
#أهلاً شباب كيف الحال .. أتمنى أن تكون كل الأمور على ما يرام ..
- قبل بداية موضوعي ، حاب أقول لكم ، شباب المنتدى بحاجة ماسة لكم أكثر من أي وقت مضى
المنتدى قد نقول أنه في أزمة ، و الحل واحد و هو بيدكم ، إن أردتم إنقاذ المنتدى .. كل ما عليكم الإبداع و التفااعل .. يجب أن نمتلك أفكاراً جديدة ..
المهم دون مآ أطول نبدأ ..
ولد الفيلسوف الفرنسي سنة 1798 ، في مدينة "مونبيليه" وتخرج من مدرس "البوليتكنيك ", عمل سكرتيرا عند الفيلسوف "سان -سيمون" الذي كان لأفكاره أثر كبير على نظرياته التي عرضها فيما بعد في أهم مؤلفاته: "محاضرات في الفلسفة الوضعية" و"نظام في السياسة الوضعية" , أعطى لعلم الإجتماع الاسم الذي يعرف به الآن. وقد أكد على ضرورة بناء النظريات العلمية المبنية على الملاحظة، إلا أن كتاباته كانت على جانب عظيم من التأمل الفلسفي، ويعد هو نفسه الأب الشرعي والمؤسس للفلسفة الوضعية. وهو أحد تلامذة "الفيلسوف الفرنسي سان سيمون". "توفي كومت سنة 1857".
نظرية كونت في السياسة لا يمكن عزلها عن نظريته العامة في الإنسان والمجتمع ولا عن الظروف التي أحاطت
بظهورها في النصف الأول من القرن التاسع عشر، إذ اتسمت هذه الفترة بحروب واضطرابات سياسية
واجتماعية متعددة: من الحروب النابليونية إلى حرب القرم إلى الصراع بين الملكيين والجمهوريين وبين الليبراليين
والمحافظين فضلا عن الصراع بين العمال وأرباب العمل. كل ذلك قاد كونت إلى التفكير بوضع علم للمجتمع
أو دين للإنسانية يجنبها النزاعات السياسية ويحقق لها السلام الاجتماعي، وإشارته إلى هذا واضحة في
الدرس الأول من محاضرات في الفلسفة الوضعية" إذ يقول "إن هدف فلسفتي هو إعادة تنظيم المجتمع
يرى كونت أن الفكر البشري قد مر خلال تطوره التاريخي في حالات ثلاث: المرحلة اللاهوتية الت تعلل
الأشياء والظواهر بكائنات وقوى غيبية، والمرحلة الميتافيزيقية التي تعتمد على الإدراك المجرد، والمرحلة
الوضعية التي يتوقف فيها الفكر عن تعليل الظواهر بالرجوع إلى المبادئ الأولى ويكتفي باكتشاف قوانين
علاقات الأشياء عن طريق الملاحظة والتجربة الحسية. ويعتبر كونت أن العلم الذي يتفق مع المرحلة
الوضعية ويساعد على فهم الإنسان ويستوعب جميع العلوم التي سبقته هو "علم الاجتماع".`و يرى كومت
أن إذا كانت الغاية هي تنظيم المجتمعات الحديثة على قاعدة العلم فإن علم الاجتماع هو الذي يسهم في ذلك لأنه علم كلي، يدرس المجتمع برمته في جميع مظاهره ومقوماته.والحقيقة الوضعية تنطلق من إعطاء الأولوية للكل على الجزء لأن "الوحدة هي النمط الطبيعي للوجود الإنساني"، وإن كل جزء من النظام الاجتماعي يؤثر على غيره من الأجزاء. وإن هناك حالة من الترابط بين النظام السياسي والمؤسسات السياسية من جهة وبين الحالة العامة للحضارة. لهذا فإن كومت يخضع السياسة للأخلاق. فالأخلاق الوضعية تقوم على " تقديم الاجتماعي على الفردي" أي على انتصار الإنسانية ودمج الفرد في المجتمع. فلا شيء أكثر غرابة على فكر كومت من الحقوق الفردية.
ويقول بهذا الصدد
إن "الوضعية" لا تقر حقا آخر غير حق القيام بالواجب ولا تقر واجبا غير واجبات الكل تجاه الكل، لأنها تنطلق دائما من وجهة "نظر اجتماعية" ولا يمكن لها أن تقبل بمفهوم الحق الفردي. فكل حق فردي هو عبثي بقدر ما هو "غير أخلاقي" يرى "كومت" أنه يوجد بين "الفرد" و"الإنسانية" جماعات وسيطة هي "الأسرة والوطن". ويعطي "أهمية كبيرة" "للأسرة والمرأة" على وجه الخصوص في التنشئة الأخلاقية. فالأسرة هي الوسيط بين الفرد والوطن والوطن هو همزة الوصل بين الأسرة والإنسانية. إلا أن فكر كومت لا يدعو إلى المساواة على الصعيد السياسي. بل إنه يؤمن بدور النخب ويقيم تمييزا حادا بين الجماهير والاختصاصيين والحكام وينيط أمر تحديد الأهداف والوسائل بالمختصين بالعلوم السياسية وحدهم، إذ يقول "الجماهير تطلب والصحافيون يقترحون والحكام ينفذون. وما لم تكن هذه الوظائف متميزة فإن الاتباس والتعسف سيسودان المجتمع إلى درجة كبيرة" وهكذا فإن غاية السياسة عند كومت هي أن يصبح كل مواطن موظف اجتماعيا خاصعا للسلطة بصورة تامة. و"السياسة الوضعية" تلتمس الطاعة الكاملة. فالنظام فيها ينتصر على التقدم.
طور كومت 'ديانة الإنسانية' للمجتمعات الإيجابية لكي تحقق وظيفة الترابط التي كانت تحققها العبادة التقليدية.
وفي 1849، اقترح إصلاحاً للتقويم أسماه 'التقويم الإيجابي'. وبالنسبة لزميله اللصيق جون ستوارت ميل،
فقد كان ممكناً التمييز بين "كومت الطيب" (مؤلف مسار في الفلسفة الإيجابية) و "كومت الشرير" مؤلف النظام
العلماني-الديني. فالنظام لم ينجح ولكن تزامن مع نشر داروين لكتابه أصل الأنواع ليؤثرا على انتشار مختلف
المنظمات الإنسانية العلمانية في القرن 19، وخاصة من خلال عمل العلمانيين أمثال جورج هوليأوك
وريتشارد كونگريڤ. وبالرغم من أن الأتباع الإنگليز لكومت، بما فيهم جورج إليوت وهارييت مارتينو، قد رفض
معظمهم الزخرف المـُقبـِض لنظامه، إلا أنهم أحبوا فكرة ديانة الإنسانية ونصيحته ("عش من أجل الآخرين")،
والتي أتت منها كلمة "إيثار# إلى هنا نهاية الموضوع ، أتمنى أن يكون قد راق لكم ، أسف ع التنسيق لأني أنجزته سريعاً.
- قبل بداية موضوعي ، حاب أقول لكم ، شباب المنتدى بحاجة ماسة لكم أكثر من أي وقت مضى
-
حبيبي ي أبو زيد والله ، نورت الموضوع ..
أعدك بالجديد ، قاعد أحضر عدة مواضيع منها موضوع لـ عالم آخر
سأكرر التحية أيضاً ، نورت محمد