أشهر 4 قصص نجاح في العالم !
-
قصص نجاح المشاهير والناجحين حالياً لم تڪتب من فراغ فمن الطبيعے ان يمر ڪل انسان بمجموعة من الڪبوات والازمات في حياته
ولڪن من يستطيع فقط أن يُسخر هذه الأزمات في صالحه وتڪون عوناً له على الاستمرار والتحدي هو فقط من ينجح
ومن يستسلم لها بالطبع يفشل ويڪتفي بترديد عبارة “انه الحظ”، واليك مثال لاربعة أشخاص واجهوا أزمات وڪبوات في بداية حياتهم
ولڪنهم استمروا في ڪفاحهم الى ان اصبحو من مشاهير العالم الذي نعيش به
«لقد كنت أملك أڪثر من "مليون دولار" وقت أن ڪان عمري "23 عاما"، ولڪنے ڪنت لا اهتم بذلك لأنني ڪنت لا أريد المال قدر أن أقدم شيئا للبشرية»، ڪانت تلك المقولة "لستيف جوبز" مؤسس شرڪة "apple" أحد أڪبر الشرڪات في مجال التقنيات والإلڪترونيات. جوبز المولود عام "1955" لأب سوري وأم أمريڪية وحاول أبوه الًأصلے ويسمي "عبدالفتاح الجندلے" أن يتزوج والدته بعد إنجابه وفشل ما دفع بالطفل الصغير أن يتربے في أسرة "غريبة "عن طريق "لبول جوبز" وزوجته ڪلارا جوبز اللذين تبنياه. قصة نجاح "جوبز" ذاتية، خاصة أن الأسرة التي تربي في ڪنفها" لم تكن غنية" ومن ثم عمل في بعض الأعمال العادية وهو صغير حتى السبعينات حينما التقي بمهندس الڪمبيوتر والمبرمج سيتف وزنياك 1970 ليؤسسا معا شرڪة آبل في عام 1976، وڪان جوبز وقتها لم يدرس في الجامعة بعد أن قضے فيها ستة أشهر قال بعدها لم أجد لها فائدة. بدأت الشرڪة في تجميع وبيع أجهزة الڪمبيوتر، لتقدم للعالم بعد إنشائها بعام جهاز Apple 2، الذي يعد أول جهاز ڪمبيوتر شخصي ناجح يتم إنتاجه على مستوى تجاري حتے عام 1984 حينما حققت قفزة ڪبيرة بإنشائها نظام ماڪنتوش أول نظام تشغيل برسوم متحرڪة. بعد أقل من عام أطاحت الصراعات الداخلية بجوبز من الشرڪة التي أسسها ما دفعه لإنشاء شرڪة أخرى next والتي استطاع تطويرها حتى جاء عام 1996 وتم الدمج بين الشرڪتين وعاد جوبز مرة أخرى للشرڪة التي أسسها حتے وفاته عام 2011.
توفے "والده" وهو في عمر "الست سنوات"، وخرجت "أمه" إلى العمل لتقع على مسئوليته الاعتناء بأخوته وڪانت البداية من خلال" طهے الطعام" لهم ما جعله خبيرا بڪافة شئون الطهے وهو شاب يبلغ من العمر "17 عاما". هو هارلند ستاندرز مؤسس مطاعم "ڪنتاڪے" المولود عام 1890 لأسرة فقيرة فعمل أبوه في المحاجر وبعد وفاته تزوجت أمه مرة أخرى ليعمل ستاندر في الحقول بمرتب 2 دولار شهريًا قبل أن يتجه إلى مجال الطعام من خلال مطعم صغير في مقاطعة "ڪنتاڪے"، وذاع صيته حتى أن حاڪم المدينة أطلق عليه "ڪولونيل ڪنتاڪے" ڪنوع من التبجيل وهو الاسم الذي اتخذه "ستاندرز" رمزًا لمطاعمه التي سرعان ما تمددت حتے أصبحت أشهر المطاعم قبل أن يتم بيعها لأڪثر من شرڪة ويظل ستاندرز أحد أغنياء عصره بعد بيع المطاعم وهو صاحب الخلطة السرية التي تتڪون من 11 نوعا من البهارات.
"«ڪنت أشعر إنني أقل ممن حولے» " هڪذا قال "هوارد شولتز" مؤسس سلسلة المقاهي الشهير "ستاربڪس"، ويعد هو الآخر أحد قصص النجاح نظرًا لأنه نشأ في بيت "فقير جدا" وعمل في عدة أماڪن ڪبائع في المحال حتى فاز بمنحة دراسية إلى جامعة "نورثرن " ليبدأ بعدها بتصنيع" القهوة" وإنشاء "مقاهے" وتقدر ثروته بـ "2 بليون دولار" حسب آخر تصنيف لمجلة "فوربس"
"سألت نفسها وهي تحتسي القهوة في أمريڪا لماذا لا توجد تلك القهوة الأمريڪية في إنجلترا ؟" وڪان ذلك بداية لإنشاء" مملڪة القهوة" على يد سحر "هامشے ايرانية الجنسية". ڪانت البداية حينما هاجرت سحر المولودة عام 1968 عن "إيران" بعد الحرب الإيرانية العراقية، إلى "إنجلترا" لتدرس "القانون " وبعد ذلك بدأت رحلة البحث عن "العمل" التي فشلت فيها فقررت السفر إلى أخيها في الولايات "المتحدة الأمريڪية." في "أمريڪا" جال بخاطرها أثناء تناولها "القهوة الأمريڪية" عدم وجودها في إنجلترا وسألت لماذا لا يڪون هناك مقاهے ڪتلك في لندن، لتبدأ بعد ذلك رحلة البحث عن من يمول مشروعها وبعد فشلها مع 19 مؤسسة تمويل وافقت وزارة التجارة والصناعة الإنجليزية على إقراضها مبلع 75 ألف جنيه إسترلينے. في عام 1995 ڪان افتتاح "أول مقهے" في لندن وتم تقديمها بكل الأنواع حتے تم التعاقد في 1996 مع شرڪة تسويق وتم تحول المقهے لشرڪة مساهمة لتنشر المشروع في 82 فرعا ويعمل به أڪثر من 800 موظف بأرباح تصل إلى 20 مليون جنيه إسترلينے.
حسناً ، هذا الموضوع قد يغير تفكير البعض هنا ، أو بإمكانه تغيير حياتك ! ..
ما أريد إيصاله من هذا الموضوع ، هو يجب أن نكن طموحين و لا نعررف معنى اليأس و المستحيل ..
يجب أن نفكر دائماً بشكل إيجابي .