قصائد نادرة للمؤسس الملك عبدالعزيز
-
بسم الله الرحمن الرحيم
الجميع لا يخفى عليه اسم الملك عبد العزيز الوالد المؤسس لهذا الكيان السعودي كما لا يخفى علينا الجانب السياسي لهذا القائد الفذ .... ولكن البعض منا يجهل الجانب الادبي والشعري له لذا استعرض لكم خلال هذا الموضوع البعض من قصائده رحمه الله التي وجدتها اثناء تصفحي واحببت ان انقلها لكم
روحن مثل القطا صوب الثميلة
ضمر تضــفي عليهن العــباتــيواهني الترف منزوع الجديلة
ما ضواهـ الليل عند مغرزاتيوردوهن هيت واخطاه الدليلة
والموارد غير هيت مقضباتيآهـ من قلب على حامي المليلة
لا تذكــرت العصور الماضـياتيعصر من ينطح مقاديم الدبيلة
لابتي لاجــا نهـــار الموجــباتيدون دين الله نتعب كل اصيلة
نبذل المجهود دون مخاشياتيمن تعبث بالفرايض عزتي له
تقعده حدب السيوف المرهفاتيوله ايضاً..
نحمد المعبود خلاق البرية
مدني بالعز والنصر المبينعز نجد والحرم فرض عليه
ملك جدي والجدود الأوليـنومن الأشعار المنسوبة للملك عبد العزيز رحمه الله ما يلي :
قال جلالته مودعا الرياض بهذا الحداء المليء بالإصرار على
العودة ثانية وكان ذلك بعد معركة الصريف وعدم نجاح المحاولة
الأولى لفتح الرياض عام 1318هـ/1901م:يــا دارنــا لا تــرهبـيـن * لابد ما نرجع عليـك
أعطيك أنا العلم اليقين * لو ننتحي لازم نجيكوهذه الأبيات قالها جلالته وهو في الكويت وقلبه مليء بالحنين
والشوق لنجد متلهفاًعلى سماع أخبارها ومعرفة ما حل بها في غيابه
وهي من نوع الحداء:من نجد ما جانا خبـر * ينقل لنا عــلم الحـريـب
لابد مـن يـومٍ حمـر * والشمس من عجه تغيبوهو القائل أيضا :
قالوا مريح قلت أنا المهموم * حــتى نقــرر للــنضـا مــيعــاد
يا نجد ما جانا منك رد علـوم * واليوم أنا شفقٍ على المسناد
نركب على اللي نيّهن مردوم * وإن روّحن مثل القطا الشرادوهذه الأبيات قالها جلالته عندما استعد للخروج من الكويت
قاصدا فتح الرياض وهي من نوع الحداء أيضا:والجافورة إحدى مناطق الكويت، أما ديرة نورة (كبرى شقيقاته)
فهي مدينة الرياض وما حولها أي الهدف المنشود والحلم الغالي:يا فــاطـري خبـي الجــافـــورة
من ديـرةٍ مــالـي قـــعـادٍ فيهــا
إن سلم رأسي جيت ديرة نورة
اللــي عجيليـن تــومّـــر فيهـاوفي أثناء السير من الكويت إلى الرياض كان جلالته يردد هذه الأبيات :
يــــالله يـــــالله تـــــدفــــع الأجــــــل
تـــدفــع الشر عـنـا وعـن ركــايبنـا
ووفق سعدنا في رزقٍ يسرّهـ عجـل
لولا الرجا فيك ما حفيت ركـــايـبنا
كم واحدٍ عند أهلنا نحــسبه رجــــل
فوق الركايب نـعدّهـ من مزاهــبنـاومن خلال هذه الأبيات يتضح لنا مدى عطف جلالته وشفقته
على هذهـ الإبل التي خلقها الله لخدمة الإنسان، فهو يخاطب
نخوة رجاله للنزول عن ظهور الركايب لتخفيف الحمل عنها
ولم يخب الظن في تلك الكوكبة فما أن سمعوا هذه الأبيات حتى
نزلوا عن ظهور الإبل من فورهم .
إلى هنا ننتهي من قصائد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه
والختام صلوا على خير البرية -
من تعبث بالفرايض عزتي له
تقعده حدب السيوف المرهفاتيعجبني هالبيت الله يرحم جلالته عظيم هذي الدار
و كل عام ووطني بخير
-
@alnomesi
طيب الله ثراه له قصائد بعد كثيرة
شكراً على مرورك