الدين النصيحة | مسابقة أفضل موضوع
-
إن
للنصيحة
في ديننا مكانة سامية ومنزلة عالية، كيف لا وقد جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم مفهوم
النصيحة مساوياً للدين كله فقال: "الدين النصيحة".عندما قيل له: لمن يا رسولالله
؟ قال: "لله، ولكتابه، ولرسوله، ولأئمة المسلمين، وعامتهم."إذا كان
للنصيحة
في الدين هذا المكان السامي فإنالنصيحة
التي تنفع هي التي يلتزم الناصح فيها الآداب الشرعية التي ذكرها العلماء، ومن هذهالآداب
:-
أن يكون مخلصا لله تعالى في النصح بحيث لا يكون قصده الرياء ولا السمعة ولا لتحقيق غرض دنيوي ولا لإظهار تميز الناصح.
-
أن يكون عالما بما ينصح
-
الإسرار بالنصيحة وعدم التشهير والحرص على الستر
-
الرفق في النصح والبعد عن العنف واللوم كما في الحديث: "ما كان الرفق في شيء إلا زانه".**
أما المنصوح
فالواجب عليه الإصغاء إلى النصيحة والعمل بخيرها، والتخلص من حظوظ النفس، فقد كان السلف يعتبرون النصيحة نوعا من الهدية يقدمها الناصح لهم، كما قال عمر رضي الله عنه: رحم الله امرءاً أهدى إليّ عيوبي. ولا يحملنه شدة الناصح على عدم الانتفاع بالنصيحة.جعلنا الله وإياكم ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
-
-
موضوع خايب , تبارك الله عليك !
-
@siir-nabilovič
العز بيك خويا -
موضوع جميل ... احسنت
-
@xxxxxx_98
انت الاجمل....