السعادة الكاذبة / الجزء الأول
-
بسم الله الرحمان الرحيم
اليـوم سأقدم لكم موضوع قيم ورائع ، أتمنى من الله أن يُعجبـكمـ الموضوع
ما زال الناس يفكرون في تحقيق أمانيهم..
وترى البعض؛ يطلق العنان لخياله؛
فيرسم لنفسه نموذجًا من الحياة يتمنى أن يعيشها..والناس يتفاوتون في ذلك؛
فبعضهم يتمنى غايةً؛ إذا وصل إليها، لا يريد شيئًا بعدها..
والبعض تجدهم لا يقفون عند غاية؛ فهم يتمنون كل شيء!!والفريقان يجمعهما: البحث عن السعادة.. والحياة الطيبة الهنيئة..
وفي سبيل تحقيق هذه الأمنية؛ فإنَّ سعى الناس شتَّى..
الكلُّ يلهث للوصول إلى ذلك الهدف بأنواع من الوسائل..
ولكن يا تُرى هل سيصل الجميع إلى تلك الغاية؟!جواب تجده بين ثنايا هذا الموضوع .. والتي ستبرز حال فريق من الناس؛
تخبطوا في فهمهم للسَّعادة؛ فصاروا يسعون خلف كل سراب يظنونه ماءً!!فإلى السَّعادة الكاذبة!!
ها هي الشمس تشرق على الناس، ومع إشراقها ترى الناس يخرجون إلى الحياة؛
والكلُّ يرسم في مخيلته يومه الذي سيعيشه..ولكن دعنا نقف مع فريق من الناس؛ يلهثون خلف الزيادة.. الزيادة في كل شيء!
ومفهوم الزيادة عند هؤلاء لا يقف عند حدٍّ معين؛ بل ولا يأخذ هديه من دينٍ ولا عقل..
ولكن يأخذ هديه من هوى صاحبه وشهوته!
إنَّه: السَّعي خلف السَّعادة الزَّائفة!!|قال تعالى : أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ * حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ * كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ * ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ |
فإذا نزل الموت أدرك عشَّاق الزيادة؛ أنَّهم كانوا في غرور!
قال ابن القيم: (التكاثر؛ أن يطلب الرجل أن يكون أكثر من غيره.
قال: وهو مذموم، إلا فيما يقرب إلى الله عزَّ وجلَّ).أحبتي : حب الزيادة؛ داء أصاب الكثيرين؛
حتى أصبحوا يلهثون خلف كل ما يقرَّبهم إلى الزيادة والتكاثر!وها هو النبي صلى الله عليه وسلم يحذر أصحابه رضوان الله عليهم من هذا الداء الخطير..
قال رسول الله عليه الصلاة و السلام :
«ما أخشى عليكم الفقر، ولكن أخشى عليكم التكاثر...» -
موضوع ممتاز تنسيق مميز
احببته -
@hashim-mohamed-club موضوع جميل استمر
-
@kalifornya
هاذ لبلاصا بعيدة عليك مكانش خاصك تخسر المازوط على والو -
ﺎيۃ ده ﺎلفن يا هـاشم ، عاش قلمك يا جميل دائماً مواضيعك لـہا طابع خاص وتثقيفيۃ بارك ﺎلله فيك ㋡