"Edmund Hillary"(رجل من حديد)
-
السلآم عليكم ,اعضاء,زوار,اداريي,المنتديات العربية اهلاً وسهلاً بكم في موضوع عن شخصية ربما معروفة عند البعض
Edmund Hillary
- قصة غريبة وعجيبة ولولا أنها حقائق حدثت و سجلها التاريخ لم أكن لأصدقها أبدا”!!! إنما أرويها هنا بعد أن صدقتها وأعطتني حافزا” قويا” للأمام،وطاقة تشجيعية لا توصف،والقصة لها مغزى عظيم وفوائد جمة ربما يقرأها قارئ آخر ويستفيد ويتعلم شيئا”جديدا”منها لم :أتعلمه أو أفطن إليه،حتى لا أطيل عليكم،إليكم القصة وعنوانه
!~انا وانت .. ضد المستحيل
"EVERST"قمة الجبل
عندما حاول ادموند هيلاري في المرة الأولى تسلق قمة إفرست لم ينجح, و خلّف ثلاثة من رفقائه أمواتا عند سفح الجبل، و لكن لمجهوده الكبير, منحته الحكومة الإنجليزية أرفع اوسمتها، و استدعته للمثول امام البرلمان, و فيما كان يدخل البرلمان لتكريمه, وقف الجميع و يصفقون له, و مع توجهه نحو صدر القاعة، كانت هناك صورة لقمة إفرست, تجاهل السيد ادموند هيلاري الجميع، و وقف مباشرة امام تلك الصورة للحظة و لوح بقبضته مخاطبا جبل إفرست، و قال :لقد ربحت أنت هذه المرة، أنت كبير بقدر ما ستكون، و لكني أنا الأكبر باستمرار
و في تمام الساعة 11:30 صباحا في 29 مايو 1953, نجح ادموند في محاولته الثانية في تسلق قمة إفرست نجح, و أصبح بهذا مع تينسينغ نورغاي، أول رجلين يصلان لأعلى قمة إفرست متحدياً بذلك الارتفاع، و انخفاض الضغط و البرودة التي تصل إلى حد التجمد، و مخاطر الانهيارات الثلجية، و كل مخاطر التسلق.:الشرح
يعمل مربي نحل مع أبيه ولكن استدعته الحكومة البريطانية "Edmund Hillary"كان
فذهب الى بريطانيا وكانت بعثة تسلق كبيرة فحملّ الطعام والشراب "Everst"في بعث للوصول الى قمة جبل
"Tenzing Norgay" "وكان يجاوره في التسلق صديقه من التبت "نيبال
وكان كلما زاد ارتفاعهما عن مستوى سطح البحر زادت الصعوبة بسبب قلة الأكسجين وزيادة الضغط الجوي وكانت البعثة الباقية منهم من مات ومنهم من رجع الى الوراء وعندما رجعت البعثة كاملة لم يرجعا بل توقفا وقام بالتخييم حتى يكملا الطريق فيما بعد
ومن سوء الحظ كانت قد واجهتهم ريح قوية ادت الى سقوط هيلاري لو لم يكنّ معه تينسينغ لسقط الى الارض ومن الممكن قد يكون مات لانهما كان رابطا بعضهما بحبل فامسك بالحبل ورجع الى التسلق ووصلاً معا بعض الى القمة وصعود قمة جبل ايفرست صعبةاتمنى ان تكونوا قد استمتعتم بالقصة التاريخية وقد اعطتكم درس في الحياة اتمنى الآن رضى الله