|| عادات وتقاليد رمضانية ||
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لكل دولة من دول العالم العربي والإسلامي عاداتها وتقاليدها الرمضانية التي تميزها عن غيرها من الدول .. سنقوم باختيار دولة من الدول مرة كل 3 أيام من الشهر الفضيل ونتحدث عنها
-
عادآت وتقاليد رمضان في دولة الإمارات العربية المتحدة
المائـــدة الإماراتية
على الرغم من المتغيرات والتطورات التي طرأت على شتى مجالات الحياة في الإمارات، إلا أن أسراً كثيرة مازالت تتمسك بالعادات الرمضانية الجميلة، إذ تحرص على إحياء تقاليد الشهر الأصيلة، بل وتسعى لتناقلها عبر الأجيال المختلفة.
ومن أبرز السلوكيات التي مازالت تتمسك بها أسر إماراتية خلال الشهر الفضيل، الالتزام بإعداد أبرز أصناف سفرة رمضان المتنوعة، التي تتوزع ما بين وجبات رئيسة ومنها «الثريد»، و«الهريس»، والحلويات ومن أشهرها «اللقيمات»، و«الساقو»، و«الفرني».
حلة الفرني الإماراتية
الســاقو الإماراتي
-
ومن العادات الرمضانية الأصيلة، تبادل وجبات الإفطار بين البيوت قبيل أذان المغرب، وخروج النساء لأداء صلاة التراويح في المساجد، واصطحاب الأهل أطفالهم لتعويدهم على الصلاة. هذا وكانت بعض البيوت الإماراتية تحرص على تنظيم مجالس ليلية للذكر طوال شهر رمضان المبارك،.
-
-
المائدة الإماراتية
اللقيمة
أما اللقيمات فهي أكلة حلوة بعض الشيء تصنع من عجينة سائلة تخلط المقادير بالزيت إلى أن يصبح لونها ذهبياً وتوضع في وعاء ويحلى بالقطر أو الدبس
الخبيصة
والخبيصة.. نوع من الحلويات الشعبية من الطحين والسكر أو العسل وماء الورد، وأحياناً يستخدم الأرز بدلاً من الطحين ويضاف إليه الماء والسمن والسكر.
الساقو .. طبق حلو من الأكلات الشعبية يتكون من أحد أنواع الحبوب ذات المذاق الحلو وتوضع عليه المكسرات.
خبز خمير ..وهو عبارة عن عجينة من الدقيق الممزوج بماء دافئ وقليل من التمر الذي يمرس في الماء.
كما يعتبر طبق المجبوس الغني عن التعريف والشوربات الصحية اللذيذة والسمبوسة من أساسيات المائدة الرمضانية، ناهيك عن العصائر الطازجة واللبن، والتي تزين المائدة.
-
عادات وتقاليد رمضآن في دولة البحرين
يحرص البحرينيون على استقبال شهر رمضان استقبالاً خاصاً نظراً إلى كونه محطة دينية روحية يتزود خلاله المسلمون بالقيم الإيمانية ويكثرون التلاوة والذكر ويعمرون بيوت الله بالصلاة والقيام والدعاء.
وشهر رمضان بالنسبة إلى المجتمع البحريني له نكهة خاصة تنعكس في الجو الإيماني الذي يسيطر على المعاملات بين الناس تجسده علاقاتهم حيث تنتشر قيم التراحم والتسامح ويلتقي أهل الفرجان بمختلف مستوياتهم في بيوت الله يؤدون الصلوات ويرى بعضهم بعضا وتصفى القلوب ويسود جو من الألفة والمحبة.
وكغيره من الشعوب العربية والإسلامية فإن الشعب البحريني له عاداته وتقاليده الرمضانية الخاصة الضاربة في جذور التاريخ التي تعكس روح التراث والأصالة وتجسد قيم المحبة والتواصل الديني والاجتماعي وتنم عن التجانس بين أبناء المجتمع البحريني الواحد.
حيث ذهب الناس مبكراً لشراء المواد الغذائية فازدحمت الأسواق والمتاجر والجمعيات بالمواطنين والمقيمين لشراء المأكولات الرمضانية البحرينية الشائعة مثل «الهريس» الذي يتكون من القمح واللحم المهروس.
وكان يتم تجهيز الحطب لطبخ الهريس قديما و «الثريد» الذي له طعم مميز في البحرين المكون من الخبز العادي أو خبز الرقاق المختلط مع المرق بالإضافة إلى الحلويات المحلية التي تزين المائدة مثل المهلبية والبسبوسة والزلابية والخبيص واللقيمات وخبز الطابي والحلويات الأخرى وتقوم النساء بالطبخ وعمل موائد الأكل التي يتم توزيع بعض منها على الجيران.
-
احلي رمضان
-
يعد شهر رمضان واحدًا من أكبر المناسبات لإحياء العادات والتقاليد الأصيلة بين السكان والأهل في البحرين وهي عادات متجانسة ومتشابهة كثيرا نظرا لصغر حجم المملكة.
كان "المسحر" أو المسحراتي في السابق يجول الطرقات بطبله الشهير وصوته العذب ولكن اليوم يستخدم بعض المسحراتية عددا من الطرق العصرية الجديدة مثل التجول بالسيارات المفتوحة من الأعلى والمناداة بمكبرات الصوت.
وبعد يوم طويل من الصيام يطلق مدفع الإفطار فيلتف أبناء العائلة الواحدة أو الجيران حول المائدة الرمضانية المليئة بالأكلات الشعبية المتنوعة والشهيرة في منطقة الخليج العربي مثل الهريس والثريد واللقيمات والخنفروش والمحلبي والكباب والفالودة والطابي وأنواع المقليات وأطباق الحلويات الخليجية المعروفة.
يتفق البحرينيون بعد صلاة التراويح على المضي نحو المجالس الرمضانية والزيارات العائلية وتبادل الأحاديث الودية بحضور مختلف شرائح المجتمع. ومثل أغلب الدول الخليجية ما يزال البحرينيون يجلسون في جلسات السمر التي تعرف باسم "الغبقات الرمضانية" والتي تتكون في العادة من الأرز المحمر بالسكر أو الدبس "المحمر" بالسمك.
وفي ليلة النصف من رمضان يحتفل الأطفال بما يعرف بـ"القرقاعون" وهي عادة خليجية ينتشر فيها الصبيان والفتيات في الشوارع وهم يرتدون الملابس الشعبية التقليدية ويرقصون رقصة الفريسة وينشدون أناشيد القرقاعون ويطوفون بين البيوت فيحصلون على المكسرات والحلويات من الأهالي.
-
الخبز البحريني
إذا تحدثنا عن اكلات بحرينية، فلابد من ذكر الخبز الأبيض الخفيف، والذي يعد من أشهر الأكلات البحرينية المتوفرة والتي اشتهرت عبر التاريخ. وعادة ما يؤكل مع الحمص المصفى مع الطحينة والثوم والليمون إلى جانب التبولة والتي تتكون من البقدونس والبرغل والطماطم والثوم والليمون.
-
أطباق الأرز
طبق القوزي
يتكون طبق القوزي من اللحم الضأن المشوي، الذي يقدم مع الأرز الأبيض المسلوق والبصل والتوابل. وهو يشبه القوزي العراقي إلا أنه يختلف فى نوعية البهارات المستخدمة.
ويعد طبق القوزي من الأكلات الشهيرة فى البحرين. -
-
-
عادات وتقاليد رمضآن في دولة مصر
لم تختلف #عادات_المصريين في #رمضان طيلة العصور المختلفة إلا في تفاصيل بسيطة، مرتبطة بتطورات العصر وبتطور وسائل الحياة والمعيشة.
طوال العصور المختلفة يستعد المصريون للشهر الكريم قبله بفترة بسيطة، حيث يبدؤون في شراء السلع المرتبطة به مثل الياميش، ويشترون #الفوانيس وأدوات الزينة التي يتم تعليقها في الشوارع والطرقات وعلى واجهات المنازل.
خبير الآثار الدكتور عبدالرحيم ريحان يرصد لـ"العربية.نت" #عادات_و_تقاليد المصريين خلال شهر رمضان بالقاهرة والمحافظات وسيناء، موضحاً أن أهالي القاهرة والمحافظات المختلفة يستعدون لشهر رمضان قبله بأسبوعين، حيث يعرض الإعلام المصري الأغاني التراثية المرتبطة برمضان، فيما تمتلئ الأسواق بالمنتجات الرمضانية من التمور وقمر الدين والقراسيا والمشمشية والمكسرات والعرقسوس والتمر هندي والخروب والسوداني المقشّر وجوز الهند والزبيب ليبدأ الشراء قبل رمضان.
-
وفي نهاية رمضان تبدأ صناعة كعك العيد بأشكاله المختلفة وهي صناعة تراثية أيضاً وفي المناطق الشعبية ترى النساء يحملن صاجات الكعك وينتظمن في صفوف أمام الأفران حتى يأتي الدور لتسويته، وتتسابق المحلات لصناعة هذا الكعك لتوفيره ولكن متعة الأطفال بصناعة الكعك لا تفوقها متعة وهناك عادة لن تنقطع أبداً وهي حرص المسلمين على إهداء المسيحيين المجاورين لهم والأصدقاء كميات من هذا الكعك للمشاركة في الفرحة ويحرص المسيحيون في أعيادهم على هذه العادة التي تؤكد ترابط نسيج الأمة دائماً.